عقارات

أحمد صبور: 80% من الشركات العائلية تواجه تحديات حقيقية عند انتقال الإدارة إلى الجيل الثالث

أكد المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور للتطوير العقاري؛ أنه  تم الاتفاق من خلال “دستور العائلة” على ألا يعمل الجيل الثالث في الشركات التي نملكها بالشراكة، في حين يُتاح لهم العمل في الشركات التي امتلكها أو يمتلكها شقيقي عمر صبور بشكل منفرد، وذلك استنادًا إلى دراسات عالمية تشير إلى أن ما يقرب من 80% من الشركات العائلية تواجه تحديات حقيقية عند انتقال الإدارة إلى الجيل الثالث، ولأن الأهلي صبور ليست مجرد شركة عائلية، بل شركة يعمل بها أكثر من 600 موظف، وتخدم أكثر من 40,000 أسرة ، وكوننا جزءًا من منظومة شركات يعمل بها أكثر من 6 آلاف موظف، فإن الحوكمة تظل الضمان الحقيقي لاستمرارية النجاح عبر الأجيال.

وفي حديثه عن السوق العقاري؛ ،أكد المهندس أحمد صبور؛ أن ما يحدث من تغييرات وإصلاحات حكومية حقيقية في القطاع العقاري المصري تؤمن السوق من الكثير من التقلبات والتغيرات التي تشهدها القطاعات المماثلة في معظم دول العالم، متوقعًا أن يشهد الربع الثالث من العام الجاري تحسنًا ملحوظًا في حركة المبيعات

وأكد في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة؛ أن نسبة التحصيل في الأهلي صبور تفوق الـ 98%، والأمر نفسه في كثير من الشركات الأخرى، وبالتالي من الصعب حدوث الفقاعة العقارية في مصر، فأنا دائمًا ما توجه لي الأسئلة حول إمكانية حدوثها ودائمًا ما أؤكد أنه أمر صعب الحدوث خلال الفترة المقبلة. كما أن القطاع العقاري سيظل الملاذ الآمن للاستثمار رغم كل التحديات الاقتصادية الني نشهدها اليوم، والدليل على ذلك أنه خلال الأربعين عامًا الماضية كان متوسط الزيادة السنوية بالقطاع أكثر من 26 %”.

وأوضح أن  الفقاعة العقارية تعني أن المعروض أكثر من المطلوب وبسعر أعلى من قدرات العملاء والمستهلكين ما يتسبب في حالة من الركود التي تؤدي إلى خفض الأسعار دون أن يكون هناك إقبال على الشراء أيضًا، وطالما تم خفض السعر فإن المستهلك سينتظر مزيد من الوقت على أمل وجود مزيد من التخفيضات.

وأشار إلي أن الفقاعة العقارية حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، حيث لم يكن المطورون العقاريون في ذلك الوقت قادرين على استكمال أعمالهم، كما تعثر العملاء أيضًا في السداد في البنوك، وهو الأمر الذي لا يتواجد في مصر، فالاقتصاد المصري رغم تأثره بالتحديات العالمية مثل كل الدول إلا أن هناك العديد من العوامل والتسهيلات التي توفرها الدولة والتي تساعد وتُسهل عمل المطورين، وهو ما يجعل السوق أكثر استقرارًا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى