تعودت الفنانة أنغام أن تثير اهتمام الجمهور المصري والعربي وشغفه دائما بموهبتها الفنية وإبداعاتها الغنائية المستمرة غير أنها أثارت قلقه هذه المرة بسبب ما تمر به من أزمة صحية حرجة عقب إجرائها لعملية جراحية وخضوعها للمتابعة الطبية على مدار الأيام الماضية داخل إحدى المستشفيات.
وتعود بداية القصة إلي أن أنغام كانت تعاني في البداية من آلام شديدة في البطن، دخلت على أثرها المستشفى وهي في حالة مرضية سيئة للغاية منعتها من تناول الشراب أو الطعام، مع تعرضها للقئ المستمر وتبين بعد فحصها بالأشعة أنها تعاني من التصاق بالأمعاء وهو ما أدى إلى حدوث انسداد معوي عقب إجراء العملية الجراحية الأولى لها.
وانتشرت أنباء عن إصابة الفنانة أنغام بمرض السرطان غير أن الدكتور أكرم العدوي الطبيب المعالج للفنانة أنغام علق علي ذلك قائلا أن موضوع اصابة الفنانة أنغام بـ أروام سرطانية لا أساس له من الصحة، لافتا إلى أن أنغام كان عندها وعكة صحية، وتم اجراء عملية جراحية لها، وحالية في فترة ما بعد إجراء العملية.
وأضاف أن تحاليل الأنسجة بعد الجراحة ثبت أنها كانت تعاني من أورام ليفية، وأنها خالية من أي أورام سرطانية خبيثة، وبالتالي لا يوجد خطورة مستقبلية و أنه كان هناك نشاط زائد وتحورات في الرحم، لكن تم التعامل بها مبكرًا، قبل أن تتطور، وليس لها أي تطورات مستقبلية.
وكشف العدوي أن الأيام المقبلة ستشهد مواصلة تلقي العلاج التحفظي وإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة لقياس نسبة المعادن، ومراقبة حركة الأمعاء وأن الحالة مطمئنة بشكل كبير وأنغام طالبتني أن اطمئن المواطنين مشيرا إلي أن الحالة في تحسن وقريبا ستعود لجمهورها.
وأشار الدكتور أكرم العدوي الطبيب المعالج للفنانة أنغام إلى أنه خلال أيام ستخرج الفنانة من المستشفي وخاصة أن الأمعاء بدأت تشتغل.
وقال الموسيقار محمد علي سليمان والد الفنانة أنغام أن حالتها الصحية جيدة و كل شيء مستقر تماما وليس هناك أي مشاكل تماما مضيفا أن أنغام بدأت تأكل وتشرب وحالتها النفسية في تحسن كبير ونشكر ربنا على كل شيء”.