تسعير السيارات في مصر أو أسعار السيارات فى مصر أوما يعرف بـ Bad money drives out good money and bad cars drive out good cars.
١. في الماضي السحيق، كان يتم خفض قيمة العملات المعدنية عن طريق خلطها بالمعادن الاقل ندرة وقيمة مثل البرونز والنحاس.
٢. ومع انتشار هذه العملات، لوحظ اختفاء الذهب والفضة من التداول. وده طبيعي لان مين اللي هيدفع جنيه ذهب خالص علشان يشتري حاجة وبعدين لا يجد إلا جنيه ذهب مخلوط بمعدن اخر؟
٣. كنت في حديث عن السيارات وأسعار السيارات فى مصر مع احد الزملاء وأدركت ان سياسة استيراد السيارات في مصر – خاصة فيما يتعلق بالتعريفة الجمركية والتي تتدرج من ٤٠% الي ٢٠٠% – تقريبا تؤدي الي نفس النتيجة التي ادي إليها خلط الذهب في الماضي السحيق.
٤. فإذا نظرت حولك من ازدحام، ستجد ان هذه السياسة الضريبية لم تحد من استيراد السيارات بل ادت الي ارتفاع حاد في الحصة السوقية للسيارات المتدنية الجودة لأنها الوحيدة القادرة علي المنافسة بعد الاخذ في الاعتبار أنها تباع بضعف ثمنها (طبعا من غبر ما يسمي الover price) بسبب الجمارك.
٥. بعد ارتفاع سعر صرف الدولار، سيتسارع هذا التحول من السيارات الجيدة الي السيارات المتهالكة الي ان تصبح مصر سوقا كبيرا لأسوأ السيارات جودة في العالم.
فإذا كان الأمر يتعلق بالحصيلة الجمركية، فالأفضل رفع سعر المحروقات لتعويض الفاقد من الحصيلة الجمركية.
وحينها، سيعكس أسعار السيارات في مصر أسعارها العالمية المنخفضة وسعر الوقود في مصر سعره العالمي المرتفع ونبقي حلينا تشوهين بحجر واحد.
اقرأ أيضًا : تعرف على شروط “برنامج تمويل شراء السيارات” من بنك البركة مصر
