يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة فعالياته في مقر المهرجان الجديد النابض بالحياة في جدة التاريخية “البلد”، إحدى المناطق المُدرجة في قائمة التراث العالمي لليونيسكو، بعدد من العروض الأولى للأفلام السينمائية المنوعة، وسط حضور كبير من الزوار والمخرجين وأطقم الأعمال.
وتتضمن الفعاليات العروض الأولى للأفلام السعودية التي أظهرت من خلالها السينما السعودية قدرة تنافسية عالية في مجال إنتاج الأفلام؛ ومن أبرزها “سلمى وقمر”، و “هوبال”، إضافة للفيلم الوثائقي “ذاكرة عسير”.
واستضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في نادي جدة لليخوت، النسخة السابعة من حفل “المرأة في السينما”، الذي يُكرّم الأصوات النسائية الرائدة في صناعة السينما المحلية والعالمية، ويُلهم الأجيال القادمة من المواهب النسائية في العالم العربي وأفريقيا وآسيا.
وأكد الحفل التزام مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدعم المرأة وتعزيز مكانتها في هذا القطاع الحيوي، مسلطًا الضوء على إنجازاتها سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
وأعربت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، جمانا الرّاشد، عن فخرها باستضافة هذا الحدث، مؤكدة أن تمكين المرأة والاحتفاء بإبداعها يمثل جزءًا أصيلًا من هويتنا وقيمنا، متطلعةً لمواصلة هذا النهج من خلال فعاليات المهرجان.
وكرّم الحفل مخرجات متميزات، حيث تجسد هذه الأمسية التزام المهرجان بالاحتفاء بالمواهب النسائية وإبراز تأثيرهن في تشكيل ملامح السينما العالمية، ما يعكس رؤية المملكة لدعم الإبداع والابتكار في مختلف المجالات الثقافية والفنية.