قالت جدتي “كعب الخير” أطال الله في عمرها: ايه يا “واد” اللي بتكتبه “نخبة أم علي اللطامة” دي في “فيصبوك وطويطر” (جدتي تقصد فيسبوك وتويتر) واللي بتقراه لي كل يوم علشان أبقى بأعرف الدنيا فيها إيه؟
عجيب يا “وله” إنهم شغالين لطم ونهنهة، وناقص يشقوا “هدموهم” الماركات (تقصد ملابسهم الفخمة)… قال إيه موش عاجبهم الأحوال اللي بتعيش فيها مصر دلوقتي. وما صدقوا يا “واد” يسمعوا كلمة “الريس” السيسي الأخيرة من كام يوم (تقصد الرئيس في افتتاح المؤتمر الاقتصادي) حتى اتلموا وهات يا “صويت” (تقصد صراخ) و”يا لهوتي” ويا مصيبتك يا مصر”، و”غطيني يا صفية وصوتي” على رأي زغلول (تقصد سعد زغلول كما راجت العبارة)” والذي منه من كلامهم الأهبل، والهطل اللي بيثبت إنهم موش فاهمين حتى الفرق بين الألف و”كوز الدرة”؛ لا في السياسة ولا في الاقتصاد.
يا “واد” كلهم بقوا “خبرا” (تقصد خبراء) في كل حاجة، وهم موش فاهمين حاجة، في أي حاجة، إلا البغبغة وتمثيل البكا و”الشحتفة”(تقصد البكاء والشكوى والنهنهة)؛ وكأن يا “خويا” كل تقارير الدولة برجالتها تحت إيديهم” لأ والمسخرة طلع إنهم عارفين إزاي تترسم السياسات، وتتاخد القرارات المسؤولة عن حياة أكتر (تقصد أكثر) من 100 مليون مصري، بياكلوا ويتجوزوا ويخلفوا العيال زي “الأنارب” ( تقصد يتزوجون وينجبون أطفالًا مثلما الأرانب لأنهم لا يحددون النسل).
خلاصة الكلام يا “واد” إن كل “ريس” له ظروفه، واكتب كده على لساني: “عبد الناصر الله يرحمه عمل القطاع العام علشان كان في زمان الاشتراكية؛ لكن الشيوعية انهزمت، والسادات ما لحقشي يعمل حاجة؛ وشوفنا مبارك قام بهدم القطاع العام وخلاه يفلس علشان يخلص منه لمصلحة القطاع الخاص ويكسب شلة المقاولين؛ لكن الريس السيسي الراجل بيكلف الجيش يشرف على تجهيز الدولة الجديدة؛ علشان يخلص من الفساد المتمكن؛ ويضمن سلامة اللي بيبنيه؛ علشان يوفر الأرض للمستثمرين العالميين بفلوسهم يحضروا، ويبنوا المصانع، ويزرعوا كتير للتصدير؛ علشان نشغل ملايين “العواطلية” اللي “مأنتخين” على القهاوي (تقصد المتعطلين الكسالى في المقاهي).
يا “وله” اختار شوية صور “نقاوة”وقول لنخبة “أم علي اللطامة”: بكرة تشوفوا “مصر الكبيرة قوي” بقيت إزاي… جاتكم القرف!!!
