صدر أمر ملكي سعودي، بتعيين أيمن بن محمد بن سعود السياري محافظاً للبنك المركزي السعودي بمرتبة وزير.
ولمن لا يعرفه، بدأ أيمن السياري حياته المهنية في صندوق التنمية الصناعية السعودي كمحلل مالي، وهو حاصل على شهادة بنك Chase Manhattan في التحليل الائتماني.
وفي عام 1999م التحق أيمن السياري للعمل رسمياً في البنك المركزي “ساما” “مؤسسة النقد العربي السعودي سابقاً”. فيما أعاره البنك المركزي في عام 2003م للعمل في إدارة الأسواق المالية بمؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي في واشنطن لمدة 3 أعوام.
واستمر محافظ البنك المركزي الجديد بالتدرج في المناصب حتى عُيّن وكيلاً لمحافظ البنك المركزي للاستثمار في عام 2013 واستمر فيه لعدة سنوات.
وتولى السياري خلال فترة عمله في البنك المركزي بشكل مباشر مسؤولية تأسيس استراتيجية الدين العام للسعودية.
وأشرف منذ عام 2015 على برنامج الإصدار المحلي السيادي المقوّم بالريال السعودي بالإنابة عن وزارة المالية.
وتولى السياري، في فبراير 2017، منصب الرئيس المكلف لمكتب إدارة الدين العام ليتولى الإشراف على عملية تطوير استراتيجية الدين العام في السعودية، وضمان تحقيق اقتصاد مستدام.
وفي 17 أكتوبر 2019، صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لمحافظ البنك المركزي.
كما صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لمحافظ البنك المركزي السعودي للاستثمار والأبحاث بمرتبة وزير في 3 يوليو 2022.
وعمل أيمن السياري عضواً رئيساً في فريق برنامج إصدار أدوات الدين الدولية، الذي نجح بإصدار سندات بقيمة 17.5 مليار دولار، بالإضافة إلى ترتيب قرض دولي مشترك بمبلغ 10 مليارات دولار.
وتولى السياري قيادة فريق التقييم الائتماني السيادي للمملكة العربية السعودية.
وشغل أيمن السياري عضوية كل من مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة، والمؤسسة العامة للتقاعد، والصندوق السعودي للتنمية.
كان السياري قد حصل على بكالوريوس محاسبة من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال في تخصص التمويل من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شهادة المحلل المالي المعتمد (CFA) وبرنامج الإدارة العامة في كلية هارفارد للأعمال.