أكد وزير السياحة والآثار الدكتور شريف فتحي، إن فتح المتحف المصري الكبير سيكون قريبا، بشكل تجريبي للزوار، ثم سيعقبه فتح رئاسي للمتحف وقاعة الملك توت عنخ آمون والتي لن تكون ضمن الافتتاح التجريبي.
وأضاف، في تصريحات له على هامش لقاء وزير السياحة والآثار بمحرري الوزارة بالمتحف القومي للحضارة، أن وضع السياحة في مصر أصبح متغير بسبب الظروف المحيطة بالدولة من صراعات سياسية وخلافات بالمنطقة، ومصر ستعدل من مستهدفات السياحية كل 6 أشهر حسب الظروف المحيطة والتنبؤات الخاصة بأعداد السائحين.
وأوضح الوزير، أن مصر لديها تنوع سياحي غير مسبوق، مردفا: “نسعى لأن تكون مصر من أوائل الدول السياحية في العالم، في وقت قريب، حيث نستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح خلال عام 2031”.
وتابع: عينا لكل نمط ومنتج سياحي مدير مشروع لتحقيق خطة الدولة للنهوض بالسياحة، وتنفيذ المطلوب في كل قطاع بهدف تنميته، والسياحة في مصر قائمة في الأساس على القطاع الخاص وليس الحكومي، ودورنا فقط هو إزالة المعوقات أمام الاستثمار السياحي، وتنفيذ البنية التحتية اللازمة للقطاع.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد مضاعفة عدد الفنادق في منطقة الساحل الشمالي، حيث استقبلت المنطقة خلال الفترة الماضية 104 جنسيات مختلفة، بجانب السعي للتوسع في مطار العالمين.
أكمل: وقمت بالاتفاق مع وزير الطيران لتحفيض رسوم السفر إلى الأقصر وأسوان، الصيف المقبل، وذلك لدعم هذه الأماكن وخاصة التي عليها إقبال من قبل الزائرين.
ولفت إلى العمل على حل مشكلة الخيول والسلوكيات الخاطئة في منطقة الأهرامات وسيكون هناك منطقة للترويض ومسارات معينة للحركة وسيتم تتابعها بشكل فوري.
وعن دعم الآثار التي ليست عليها إقبال للجمهور عليها في المحافظات، قال إن الوزارة ستظل تدعم الآثار وترميمها حتى ولو كلف ملايين الجنيهات، دون النظر لمن يزورها من عدمه، وذلك بهدف الحفاظ على أثرنا.