منوعات

الأقصر الجديدة.. قصة أول مدينة مصرية مجهزة لاستقبال السياح ذوي الهمم

تعد مدينة الأقصر الجديدة، أبرز المدن التي عملت الدولة على إنشائها مؤخرًا بهدف تقلل الضغط على المحافظة وتوفير فرص عمل للشباب.

تأسست الأقصر الجديدة بقرار جمهوري سنة 2010، ثم أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا عام 2018 بشأئنها لتظل المدينة تحت الإنشاء حتى الآن.

أبرز المدن الجديدة التي توفر فرص عمل

تم التخطيط والتنفيذ للمدن الجديدة التي حرصت الدولة على تدشينها بأحدث النظم التخطيطية الحديثة، للحدِّ من الكثافة السكانية في كافة المحافظات.

تهدف إنشاء المدينة إلى الربط بين مركز ومدينة الأقصر وطيبة الجديدة وجعلها قاعدة تجميع اقتصادية، بالإضافة لتجهيز المدينة لتكون الأولى جمهورياً لاستقبال السياح من ذوي الاحتياجات الخاصة.

تقع الأقصر الجديدة جنوب شرق مدينة الأقصر على الشاطئ الشرقي لنهر النيل، وتبعد المدينة حوالي 15 كم عن مدينة طيبة الجديدة، وعلى بعد 14 كم من مطار الأقصر الدولي، كما يحد المدينة طريق الأقصر/ قنا الصحراوي من الجنوب والغرب.

تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة نحو 8,976 فدان، فمن المخطط أن تستوعب المدينة 200,000 فدان.

تضم المدينة عدد من الخدمات منها: مشاريع خدمية، مراكز دراسات، مركز تدريب مجهز على أعلى مستوى، مراكز ترفيهية، مركز علاجي جامعي، جامعة أزهرية، مصانع، وجامعة متخصصة.

الترويج السياحي والمشروعات السكنية

بلغت حجم استثمارات الأقصر الجديدة حوالي 250 مليون جنيه لاطلاق أراضى المرحلة الأولى، والتى ستكون بمثابة جس نبض لاهتمام الأفراد وشركات التطوير العمرانى بها لاحقاً.

يتضمن التصميم الاستراتيجى للمدينة إقامة مشروعات سكنية متنوعة بجانب مشروعات ترفيهية وسياحية، بهدف استغلال قرب الأقصر الجديدة من محافظة الأقصر، حيث توافر المزارات السياحية المتنوعة بخلاف إنشاء متحف سياحى مفتوح للعمل لتنشيط السياحة الليلية.

تبعد مدينة الأقصر الجديدة نحو 10 كيلو مترات عن «طيبة الجديدة» وهى إحدى المدن العمرانية الجديدة، وهو ما دفع الجهاز لتقديم تصور لإقامة منطقة لوجستية وصناعية متكاملة بين المدينتين مع الاستعانة بخبرات وزارة الإسكان والاستثمار والصناعة، للترويج لتلك المنطقة، والتى ستكون قريبة للغاية من مدن البحر الأحمر الساحلية ومدن الصعيد الأثرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى