دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، البرنامج التطوعي الثامن والعشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، الذي ينفذ خلال الفترة من 17 وحتى 24 أغسطس 2024م، بمشاركة 20 متطوعاً من مختلف التخصصات الطبية.
وجرى منذ بدء الحملة تقديم الخدمات الصحية للمستفيدين في عيادات البصريات، والجلدية، والعلاج الطبيعي، والدعم النفسي، والنساء والولادة، والأطفال، والأسنان، إلى جانب تقديم برامج تعليمية للأطفال والبالغين، وتنمية مهارات الأطفال تحت شعار “أنا أستطيع”، استفاد منه 90 فردًا.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين وتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
وفي إطار منفصل، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع التدريبي التطوعي للدعم والتمكين الاقتصادي والإسعافات الأولية المتقدمة في مدينة جاكرتا عاصمة جمهورية إندونيسيا، والمقام خلال اسبوع، بمشاركة 23 متطوعًا من مختلف التخصصات.
وقام الفريق التطوعي التابع للمركز منذ بدء الحملة بتقديم دورات تدريبية شملت مجالات الإسعافات الأولية المتقدمة، والخياطة والتطريز، والتمديدات الكهربائية، والتغذية، وأساسيات صيانة المكيفات، وأساسيات التصوير والمونتاج وصناعة المحتوى، استفاد منها 200 فرد.
ويأتي ذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لإيجاد البرامج التدريبية الملائمة لتمكين الشباب من إيجاد مصادر دخلهم لهم وتحسين مستواهم المعيشي، فضلاً عن تعزيز جهود التنمية في مختلف الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.
وفي إطار متوازي، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مركز الإنزال السمكي في مديرية حصوين بمحافظة المهرة، وذلك ضمن مشروع الدعم الطارئ لحماية سبل العيش القائمة على الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية للسكان المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
ويستهدف المركز إنعاش قطاع الصيد البحري من خلال زيادة الإنتاج من الأسماك، وتحسين مستوى معيشة ودخل الصيادين وأفراد أسرهم وكافة العاملين في تسويق وبيع وتصدير الأسماك.
وأشاد رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم قطاع الثروة السمكية والتي ستسهم -بمشيئة الله – بالتخفيف من معاناة الصيادين المتأثرين من الأزمة الإنسانية والكوارث الطبيعية.
وفي إطار متصل، دشن فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مركز الفيدمي للإنزال السمكي بمديرية الغيضة في محافظة المهرة، وذلك ضمن مشروع الدعم الطارئ لحماية سبل العيش القائمة على الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمتضررة بالأزمة الإنسانية وفيروس كورونا، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
ويهدف مركز الفيدمي للإنزال السمكي إلى تحسين الظروف المعيشية للصيادين، إذ سيمكنهم من مزاولة مهنة الصيد انطلاقاً من مركز إنزال قريب وآمن، بعد أن كانوا يضطرون فيما مضى إلى السفر مسافات طويلة إلى مراكز إنزال بعيدة من أجل القيام بالصيد وتسويق منتجاتهم.
وقدّم وكيل أول محافظة المهرة العميد الدكتور مختار بن عويض الجعفري شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة على تنفيذه هذا المشروع الحيوي الذي يدعم مشاريع سبل العيش ويستفيد منه شريحة كبيرة من الفئات المحتاجة في اليمن.
يذكر أن المشروع يتضمن تقديم صناديق لحافظات الثلج وسترات النجاة لثلاثة آلاف من الصيادين في محافظة المهرة، وإعادة تأهيل البنية التحية لأربعة مراكز للإنزال السمكي في محافظات المهرة، وأبين، والحديدة، كما تم تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية تثقيفية للمهتمين بالزراعة والبيئة والأغذية إلى جانب توزيع أدوات زراعية استفاد منها 9.500 فرد، وتوزيع أعلاف مركزة ومكعبات ملحية استفاد منها 15.000 فرد في محافظتي الجوف وأبين، بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار أمريكي.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية الرامية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لدعم الفئات المحتاجة في اليمن من خلال مشاريع تتعلق بالقطاع الزراعي والسمكي.