أطلق البنك الأهلي المصري نسخة جديدة من الوحدات المصرفية المتنقلة تحت مسمى Midi bus والذي يعد نموذجا جديدا من الوحدات المصرفية المتنقلة يتم تنفيذه لأول مرة في القطاع المصرفي المصري والشرق الأوسط، حيث وصل إجمالي عدد الوحدات المصرفية المتنقلة بالبنك الأهلي المصري إلى خمس وحدات إضافة إلى الوحدة المصرفية المتنقلة التي تم إطلاقها في مطلع عام 2021 وذلك استكمالا لدور البنك الأهلي المصري في تطبيق الشمول المالي، وذلك ضمن خطط الدولة والبنك المركزي للوصول بالخدمة المصرفية لمختلف المناطق والمواطنين خاصة غير المشمولة بالخدمات المصرفية بالشكل الكافي ولزيادة الوعي المصرفي لدى المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
حيث صرح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن النموذج الجديد للوحدات المصرفية المتنقلة يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والذي يأتي استكمالا للوحدة المتنقلة التي تم إطلاقها في مطلع عام 2021 من العاصمة الإدارية الجديدة بهدف خدمة العاملين بها لحين افتتاح أول فروع القطاع المصرفي والذي افتتحه البنك الأهلي المصري بالحي الحكومي عام 2022، بما يؤكد على حرص البنك الأهلي المصري على دعم خطط الدولة ومواكبة حركة الانتشار العمراني.
وأكد على ريادة البنك في إطلاق هذا النموذج من خدماته على مستوى القطاع المصرفي المصري والذي يأتي تنفيذا لاستراتيجية البنك في تنويع أنماط فروعه لتفي باحتياجات مختلف فئات عملائه، والوصول الى أماكن تجمعات العملاء تحقيقا لأهداف الشمول المالي لتقديم الخدمات المصرفية لهم التقليدية والإلكترونية واستكمالا لخطط البنك في التوسع والتنوع في نماذج فروعه والتي بدأت مطلع عام 2019 بافتتاحه لأول فرع خدمة الكترونية في مصر ” الفرع المميكن”.
وأضاف يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن الوحدة المتنقلة Midi bus تم تجهيزها بناءا على دراسات تفصيلية لهذا النموذج من الفروع وبتصميمات فنية وانشائية خصيصا لهذا النموذج بما يخدم ملف التحول الرقمي ويدعم الشمول المالي، من خلال الوصول الى مختلف شرائح العملاء، كما تم تجهيز ذلك النموذج ليخدم اهالينا وابناؤنا من ذوى الهمم بتجهيزاته الميكانيكية المبتكرة حيث تم وضع خطة تحركاته وفق خطة عمل بالتنسيق مع البنك المركزي والجهات الأمنية، حيث يتواجد خلال الأسبوع الحالي في مناطق متنوعة من الجمهورية ومنها : محافظة مطروح، ديرب نجم بالشرقية، المحلة الكبرى، رأس غارب، سوهاج وذلك طبقا لنتائج الدراسات التي تتم على أماكن الكثافات وتركز العملاء ومدى توافر الخدمات المصرفية بها من أجل تقديم خدماته الفريدة على أوسع نطاق ممكن وبمرونة تامة في التنقل بين تلك الأماكن نظرا لمناسبته من حيث الحجم.
وأكدت داليا الباز نائب رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي المصري على نجاح البنك في نشر الثقافة المصرفية والنظم الاليكترونية في كافة المحافظات بالإضافة الى تقديم حلول مبتكرة للمدفوعات الاليكترونية بالتنسيق مع مختلف القطاعات الاقتصادية والادارية في الدولة، ومن ثم كان من الضروري الاستمرار في الابتكار وفي تنفيذ استراتيجية البنك الالكترونية والسعي للوصول بتلك الخدمات الى تجمعات أكثر للعملاء.
وأشارت الى ان هذا النمط من الوحدات المتنقلة سيقدم عدد من الخدمات المصرفية للمساهمة في استقطاب مزيد من العملاء للقطاع المصرفي من خلال التواجد في كافة المحافظات والقرى والمناطق النائية عبر طرق مبتكرة وميسرة وقنوات مصرفية الكترونية حديثة، سواء من خلال تقديم الخدمات التقليدية مثل فتح كافة أنواع الحسابات، شراء مختلف أنواع الشهادات وربط الودائع، اصدار دفاتر الشيكات، التحويلات بكافة أنواعها، اصدار كافة أنواع البطاقات، الاشتراك في التطبيقات والمحافظ الالكترونية التي يتيحها البنك، حيث يحصل العميل على بطاقة الخصم المباشر الخاصة به لحظيا وهي الخدمة التي سبق للبنك الأهلي المصري إطلاقها لأول مرة في مصر في وحداته المتنقلة، بالإضافة الآلي تجهيزه بآلة ATM تقبل عمليات السحب والايداع ومزودة ميكانيكيا لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدة على الدور الهام الذي يضطلع به البنك في نشر وتدعيم الثقافة والمعرفة المصرفية لأهل مصر.