قال أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين، إن الحكومة تدرك مخاوف المواطن من الزيادات في سعر رغيف الخبز، مضيفا: «الجميع يعي تخوفات المواطن سواء القيادة السياسية أو الحكومة، وتم أخذها في الاعتبار بالتأكيد أن الدعم العيني سواء للخبز أو الدعم النقدي المشروط للسلع التموينية؛ مستمر وإن اختلفت طريقة تقديمه».
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «مانشيت» المذاع عبر «CBC» مساء الخميس، أن سعر الخبز ظل ثابتًا منذ أكثر من 36 عامًا، مشددا أن الدولة باتت ملزمة بتحريك السعر.
ووصف زيادة رغيف الخبز من 5 قروش إلى 20 قرشا، بـ«الطفيفة جدًا»، مؤكدا أن الدولة ستظل تتحمل 84% من تكلفة الرغيف، في حين يتحمل المواطن 16% فقط من سعر تكلفة الرغيف البالغة 125 قرشا.
وأوضح أن الدولة ستواصل دعم الرغيف بقيمة 105 قروش، في حين سيدفع المواطن 20 قرشا فقط.
ولفت إلى ثبات حصة المواطن من الخبز اليومي، قائلا: «هناك ثبات في حصة المواطن وهي 5 أرغفة لكل مواطن في اليوم بواقع 150 رغيفا في الشهر.. لا يوجد بها أي تغيير حافظنا على هذا المكتسب، كما أن وزن الرغيف سيظل ثابتا 90 جرامًا، مع تشديد الرقابة؛ للحفاظ على الوزن والجودة».
وأكد استمرار العمل بنظام نقاط الخبز، موضحا أن المواطن سيظل يحصل على 10 قروش مقابل كل رغيف يوفره، ويمكنه استخدام هذه النقاط لشراء السلع التموينية من منافذ صرفها.