علق الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي الأسبق، على تعديل جولدمان ساكس توقعاته لمصر بفائض كبير 26.5 مليار دولار بدلا من العجز، كنقطة تحول، بسبب تاريخنا مع وكالات التصنيف الائتماني – الشركات الكبرى التي تمثل الثقة للمؤسسات العالمية. يتم تقييم الدول من منظور الملاءة المالية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أننا بعد أزمة كورونا كنا من الدول الـ 18 النادرة والقليلة في العالم التي حققت إيجابية معدل النمو، رغم أن الدول الأوروبية والدول الكبرى حققت معدل نمو سلبي، لافتا إلى أن مصر كانت ثاني دولة أفريقية في الاستثمار الأجنبي المباشر، وثالث دولة عربية في الناتج المحلي الإجمالي بعد السعودية والإمارات.
وذكر أن التصنيفات الائتمانية التي تم تصنيفها خلال الـ 18 شهرا الماضية كانت في منظر سلبي أو غير مستقر، واليوم ارتفع هذا التصنيف، ونقول إننا نسير على الطريق الصحيح بعد وصول الفوائض المالية بعد الاستفادة من الركود. المشهد الجيوسياسي والاقتصادي على مستوى المنطقة، حيث شهد التعاون الاستثماري بين مصر والإمارات في مشروع تنمية رأس الحكمة. ويتبعها اتفاق صندوق النقد الدولي، واليوم القمة التاريخية بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه تمويل 7.9 مليار دولار. دول الاتحاد الأوروبي التي تعاني من أزمة مالية وركود لا ترمي أموالها في الأرض، ولا تعطي لدولة إلا وهي محترمة، ولها جدارة مالية، وتستفيد من الأموال.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .