أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن صناعة البتروكيماويات المصرية، بما لديها من إمكانيات وهيئات وخبرات متاحة، لا تزال أمامها فرص كثيرة لتعظيم دورها وتحقيق المزيد من النجاحات، وبالتالي تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات حتى العام المقبل. وسيساهم عام 2040 بشكل أكبر في تلبية متطلبات السوق واحتياجاته من المنتجات البتروكيماوية. وتصدير الفائض .
وأشار الملا خلال اجتماع شركة سيدي كرير للبتروكيماويات – سيدبك لاعتماد نتائج أعمالها لعام 2023، إلى أهمية الدور الاقتصادي والصناعي الحيوي الذي تقدمه سيدبك ضمن منظومة تقديم المنتجات البتروكيماوية، كذلك حيث إن التزامها الواضح بتطبيق معايير السلامة والتوافق البيئي والعمل على التطوير المستمر لأنظمة عملها وصقل خبرات موظفيها مما ينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج، كما أبرز مشاركتها المتميزة في برامج العمل والتطوير من المجتمعات المحيطة.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توفيراً أكبر لمدخلات الإنتاج في ظل التوسعات التي يجري العمل عليها في مجمع غاز الصحراء الغربية، وزيادة التكامل بين شركات (إيكيم، إيجاس، وجاسكو) لتحقيق أهداف زيادة الإنتاج. مشيداً بأداء العاملين ودورهم في تحقيق نتائج أعمال متميزة.
واستعرض المهندس محمد إبراهيم رئيس الشركة، أهم نتائج الأعمال، موضحًا أنه عام جديد من الإنجازات في مسيرة الشركة، وذلك بفضل الدعم المستمر الذي تشهده من وزارة البترول والثروة المعدنية والمصرية. الشركة القابضة للبتروكيماويات تمكنت من تحقيق خطة الإنتاج بنسبة 105% وتحقيق 106% من المستهدف لخطة التسويق والمبيعات. ونجحت في إنتاج وتوفير الإيثيلين بكمية 259 ألف طن اللازمة لتحقيق خطة الإنتاج المستهدفة لإنتاج البولي إيثيلين وتغطية احتياجات الشركة المصرية للبتروكيماويات وإنتاج البولي إيثيلين بكمية 210 ألف طن بالإضافة إلى إنتاج البيوتان غير المعالج بكمية 38 ألف طن حسب كميات ومواصفات الغازات المغذية المتوفرة بالإضافة إلى إنتاج النفتا. إنتاج عالي الأوكتان بكمية 6.6 ألف طن كمنتج ثانوي، بالإضافة إلى مساهمته بنسبة 7.5% في رأسمال الشركة المصرية للإيثانول الحيوي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة مع شركة ران للغاز النيجيرية لإنشاء مصنع لإنتاج أسطوانات غاز البوتان في مصر بطاقة إنتاجية مليون أسطوانة سنويا بغرض التصدير للخارج مع إمكانية التوسع والتوزيع مستقبلا في السوق المحلي.
وأوضح التزامها بإجراء الصيانة الدورية وتحديث أنظمة ووحدات الإنتاج وتعظيم العمليات الإنتاجية والاهتمام برأس المال البشري واستخدام التقنيات اللازمة للمراقبة المستمرة لمؤشرات الأداء وتوفير بيئة عمل آمنة من خلال التطبيق الصارم لأفضل الممارسات في السلامة والصحة المهنية وسلامة العمليات، وأنها نجحت في اجتياز التدقيق الخارجي من قبل الشركة المانحة. وبالنسبة لأنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، فقد وصل عدد ساعات التشغيل الآمنة إلى 11.891 مليون ساعة عمل. كما حافظت الشركة على بيئة عمل نظيفة وآمنة منذ تأسيسها، ونجاح نظام إدارة الجودة والطاقة والمعرفة وتنفيذ مشروع دعم التواصل بين الأقران لتعزيز كفاءة الطاقة في صناعة البتروكيماويات والبلاستيك بالتعاون مع مجالات تطبيق أنظمة إدارة الطاقة وتحسين الأنظمة الحركية والمضخات وضواغط الهواء وتطبيقات كفاءة الطاقة الحرارية في العمليات الصناعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). كما نجحت في اجتياز المراجعة الخارجية لنظام إدارة الجودة والطاقة طبقاً للمواصفات القياسية.
وأقرت الجمعية الموازنة، وتوزيع مبلغ 1.25 جنيه ربحًا لكل سهم، وتوزيع سهم مجاني لكل 5 أسهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .