أسواق وأعمال

مجموعة السبع تهدف إلى سد فجوة كبيرة مع الأسواق الناشئة

قال مسؤولون إن قادة أغنى الديمقراطيات في العالم يتطلعون إلى سد فجوة كبيرة مع الاقتصادات الناشئة من خلال التركيز على البنية التحتية وتخفيف عبء الديون في إطار استراتيجية للحد من نفوذ الصين في البلدان ذات الدخل المنخفض.

وستكون أوكرانيا مرة أخرى محور اهتمام زعماء مجموعة السبع عندما يجتمعون في اليوم الثاني من القمة التي تستمر ثلاثة أيام في مدينة هيروشيما اليابانية، اليوم السبت.

ويقول المسؤولون إن أعضاء مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا، يركزون بشكل متزايد على كيفية تأثير نفوذ الصين على سلاسل التوريد والأمن الاقتصادي في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الدول الديمقراطية يجب أن تحقق أهدافها وتلتزم بتعهداتها، مضيفا: “علينا العمل على إتاحة استثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية”.

وأفاد مسؤول أميركي أن من المقرر أن تصدر المجموعة بيانا بشأن الأمن الاقتصادي. ويقول أعضاء المجموعة إن الحرب الروسية في أوكرانيا ألحقت أضرارا جسيمة بالبلدان ذات الدخل المنخفض.

وقال الزعماء في مسودة بيانهم الختامي الذي حصلت رويترز على نسخة منه، إن “البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تتأثر بشكل غير متناسب بالحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا”.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن مجموعة السبع ستدعم القطاع الخاص في الدول ذات الدخل المتوسط.

وذكرت فون دير لاين أن المجموعة ستحشد 4 مليارات يورو للبنية التحتية في منطقة أوراسيا، لافتة إلى أن “G7” بدأت 90 مشروعا في البنية التحتية بالدول النامية.

كان القادة تعهدوا في اليوم الأول للقمة بفرض قيود على أي صادرات إلى روسيا قد تساعد الرئيس فلاديمير بوتين في غزو جارته ومنع التحايل على العقوبات.

وقالوا في بيان إن القيود ستغطي صادرات الآلات الصناعية والأدوات والتكنولوجيا المفيدة للجهود الحربية الروسية، بينما ستُبذل جهود لخنق الإيرادات الروسية من تجارة المعادن والألماس.

ولم يتضح على الفور إلى أي مدى ستؤثر جهود العقوبات الجديدة على روسيا التي تضررت مواردها المالية بالفعل بسبب إجراءات لتقليص عائداتها من احتياطياتها الهائلة من الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى