أسواق وأعمال

أسامة ربيع: دراسة جدوى مشروع ازدواج قناة السويس تستغرق 16 شهرًا

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الميزانية الاستثمارية للهيئة منذ عام 2019 استطاعت تغطية ‏جميع مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وشراء القاطرات وتطوير اللنشات والكراكات، وتدشين القطاع الجنوبي، ‏دون تحميل الموازنة العامة للدولة «أي مليم». ‏

وقال خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء ‏الإثنين، إن دراسات الجدوى الخاصة بمشروع ازدواج القناة تتطلب 16 شهرًا للانتهاء من الدراسات البيئية والهندسية ‏والمدنية ودراسة التربة من أجل تجميع المعلومات‎.‎

وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من دراسات الجدوى، سيتم عرضها على الحكومة مع استعراض مميزات المشروع ‏وضرورياته وأهميته، للبدء في أعمال التنفيذ وفق إمكانيات وجهود الهيئة، وذلك في حال موافقة الحكومة على ‏المشروع.‏

وأكد أن العمل في المشروع سيكون بإمكانيات هيئة قناة السويس على غرار مشروع القطاع الجنوبي والذي شهد حتى ‏الأن الانتهاء من إضافة 40 كيلومترًا، قائلا: «الهيئة لن تؤجر أي كراكات من الخارج، ولن تشارك في أي تحالفات ‏مع شركات خارجية، بل ستعمل وفق إمكانياتها».‏

وأوضح أن مشروع ازدواج قناة السويس سيتيح للقناة استيعاب ما بين 130 إلى 140 سفينة بدلًا من 101 سفينة حاليًا، ‏منوها أن ذلك يأتي في ظل الزيادة المتوقعة في عدد السفن السنوية بالتزامن مع زيادة حركة التجارة العالمية‎.‎

ولفت إلى أن المشروع سيقلل كذلك من عدد ساعات مرور السفن من 11 ساعة إلى 9.5 ساعة أو 10 ساعات بحد أقصى، ‏مشددا أن المشروع سيضمن الأمان الكامل للملاحة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن حادثة سفينة «إيفرجيفن» حدثت ‏في القطاع الجنوبي نتيجة عدم وجود ازدواج‎.‎

وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن المشروع سيوفر ازدواجًا كاملًا للقناة من أول أبو بورسعيد إلى السويس والعكس‎.‎

 

للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى