أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، تفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى في تاريخ مصر، والخاصة بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، ضمن استراتيجية تنمية مصر 2052 وبناء الجمهورية الجديدة.
وقال “مدبولي”، في مؤتمر صحفي، حسبما أوردت قناة “إكسترا نيوز”، إن تنمية الساحل الشمالي تأتي في إطار تنمية مجتمعات متكاملة وإنشاء مدن جديدة وخلق ملايين فرص العمل، شاكرًا القيادة السياسية في مصر والإمارات على رعايتهم ودعمهم لهذا المشروع.
وأكد رئيس الوزراء، حرص على تنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة في أسرع وقت ممكن، موضحًا أن المشروع سيدخل للدولة 35 مليار دولار خلال شهرين مقسمة إلى الدفعة الأولى في غضون أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بعد شهرين بإجمالي 20 مليار دولار.
وأشار “مدبولي”، إلى أن الصفقة الاستثمارية الكبرى بداية تصحيح المسار للاقتصاد المصري، موضحًا أن المشروع يشتمل على تنمية متكاملة في كل المجالات، كما تتضمن العوائد جزءًا ماليًا بجانب حصة من أرباح المشروع.
وذكر: “كل شركات المقاولات والتطوير العقاري في مصر ستعمل في مشروعات الصفقة الاستثمارية الكبرى”، مشيرًا إلى أن الاستثمارات التي ستضخ ستحول بالجنيه المصري، وكل الشركات والمصانع المصرية ستعمل على تنفيذ المشروع.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن حجم التدفق السياحي على هذه المنطقة سيتجاوز 8 ملايين سائح، مضيفًا: “الدولة المصرية ملتزمة تجاه أبناء مطروح الموجودين على أرض المشروع من خلال التعويض النقدي الكامل”.
وقال “مدبولي”، إن مصر حريصة على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعظيم الأصول المملوكة لدينا، موضحًا أن الصفقة الاستثمارية الكبرى توفر ملايين فرص العمل، وتتم في إطار القوانين المصرية.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير