وأضاف في تصريحات، اليوم الثلاثاء: «المعركة مع الجيش المصري لن تكون في رفح، بل في تل أبيب، وعليهم أن يدركوا ذلك إذا ما تطاولوا أو مسوا الأمن القومي المصري بأي حال من الأحوال».
وشدد على أن «مصر تمتلك سلاحًا قويًا وقدرة عسكرية فائقة»، مضيفًا: «لذلك واشنطن والعديد من الدول الأخرى يتحركون على كل الجهات؛ لمنع حدوث هذا الصدام.. مصر حذرت أمريكا وإسرائيل وبعثت برسائلها للجميع».
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، تطلب من المواطنين التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها «مناطق آمنة» لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
واليوم تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا، لأكثر من 1.3 مليون فلسطيني، يعيش أغلبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة، فيما تتركّز الكثافة السكانية في الأحياء الممتدة من وسط المدينة حتى غربها.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير