أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الهروب من فشلها في تحقيق أي من أهدافها من الحرب على قطاع غزة؛ بإلقاء تبعات ما حدث على مصر، مشيرا إلى تجلي ذلك في تصريحات غالانت وغانتس وآخرها سموتريتش وزير المالية.
وأشار خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» ، مساء الإثنين، إلى إغلاق مصر 1500 نفق مع غزة، وذلك ردا على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، الإثنين، بأن مصر«تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث في 7 أكتوبر، حيث أن إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر إلى حد كبير».
وحذر «بكري» إسرائيل من مغبة المساس بأمن مصر القومي «ومحاولات جر مصر والجيش المصري»، مؤكدًا أن «الجيش المصري سيرد بكل قوة جسارة دفاعًا عن أمنه القومي في حال المساس أو الاستهانة بالحدود المصرية، وستجد إسرائيل أن كل السيناريوهات مفتوحة».
وأشار إلى منح الرئيس الأمريكي بايدن الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح رفح شريطة مراعاة عدم قتل أعداد كبيرة من المدنيين ، موضحا أن العملية تهدف إلى خلق أمر واقع للتفاهم مع مصر حول الفترة المقبلة فيما يطلق عليه سيناريو «اليوم التالي» للحرب على غزة.
وأوضح أن الرئيس السيسي يتعامل مع الموقف بذكاء وحكمة، انطلاقا من إدراكه الكامل أن الجيش المصري آخر جيش عربي قوي بعد تدمير أغلب الجيوش العربية بالمنطقة، مضيفا أن« إسرائيل سوف تحرص تماما على تفادي الاحتكاك مع الجيش المصري، وأن مخطط التهجير الذي تسعى إليه إسرائيل ستوقفه أمريكا في اللحظة الأخيرة؛ لأنها أول من سيدفع ثمن توسعة الحرب».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير