أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مشروع محطة الضبعة النووية جزء من مشروع التنمية الشاملة الأكبر، الذي يهدف إلى «نقل مصر من حال إلى حال.. ومن واقع إلى واقع».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، أن المشروع مجرد محور من محاور التنمية المتعددة التي يجري العمل عليها بكثافة وسرعة وإخلاص وتحد كبير رغم كل الصعوبات والعوائق.
وأوضح أن الدولة المصرية تنتهج رؤية متكاملة بعيدة المدى، أساسها توفير الأمن والاستقرار لتحقيق البناء الاقتصادي، مؤكد أن العلاقات المصرية مع روسيا الاتحادية علاقة تاريخية متجددة، تستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الدول.
وأشار إلى أن انضمام مصر إلى تجمع بريكس مطلع يناير من العام الجاري، يعزز من فرص القطاع الخاص ومجتمع الأعمال والقطاعات الاستثمارية؛ لزيادة الاستثمار والتجارة والتبادل، كما أنها تفتح المجال أمام تبادل العملات، مؤكدا أن هذا الانضمام يعزز من دور مصر على صعيد العلاقات الدولية التي تتسم بالتنوع والتواصل مع جميع القوى بين الشرق والغرب.
وأضاف أن العلاقات المصرية مع روسيا والصين والولايات المتحدة تعكس رؤية مصر المتكاملة للعلاقات الدولية، التي تستند إلى مبدأ بناء علاقات دولية قوية ومتوازنة مع جميع القوى العالمية، بهدف تحقيق مصالحها الوطنية، مؤكدا أن «العلاقات المصرية مع روسيا والصين متميزة وتربطنا بهما شراكة استراتيجية شاملة».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير