توفر حياة كريمة العديد من فرص العمل لأهالي القرى التى تعمل بها بحيث تكون 40% من فرص العمل المتوفرة أثناء تنفيذ المشروعات من نصيب أهالي القرى، فضلاً عن توفير القروض الصغيرة والمتوسطة ومتناهية من خلال جمعيات التمويل والبنوك المختلفة، بما يساهم في خلق فرص عمل للمرأة والشباب وتشجيع ثقافة العمل الحر.
بالإضافة إلى ذلك يتم استغلال المزايا النسبية للقرى حتى تتحول إلى مجتمعات ريفية مُنتجة، من خلال دعم الحرف اليدوية والتراثية ومراكز تصنيع المنتجات المحلية، وبشكل يتكامل مع ما يتم توفيره من خدمات مالية ومصرفية متنوعة، والتي نتج عنها تغطية كافة الوحدات المحلية بماكينات الصراف الآلي والمحافظ الإلكترونية ونقاط البيع ورموز الاستجابة السريعة، وذلك في إطار التوسع في تطبيق استراتيجية الشمول المالي في القرى، بالتعاون مع البنك المركزي المصري.
وأوضح تقرير لوزاره التخطيط والتنمية الاقتصادية أن البعد البيئي حاضر وبقوة في مشروع “حياة كريمة”، ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق المشروع، كان هناك اهتمام كبير بدمج الاستدامة البيئية، وتعزيز الاستثمارات الخضراء فيه والتي تصل حالياً إلى 30% من جملة المخصصات، لافتاً إلى دور مبادرة “القرية الخضراء” في تأهيل القرى وفقاً للمعايير البيئية العالمية، فضلاً عن دورها في خلق فرص عمل خضراء في الريف المصري.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير