أسواق وأعمال

«ماريزاد» تدشن أول مركز لوچيستي لخدمة مشروعات الطاقة الشمسية بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس باستثمارات 40 مليون جنيه

-عمرو بيبرس : المركز يخدم  العملاء بمصر والسعودية والسودان ولبنان .. وسياسة تسعيرية جديدة للمنتجات خلال 2024

-تينج : التبادل بالعملات المحلية بين القاهرة وبكين يجذب أستثمارات صينية ضخمة

-لونجي تستعد للإستثمار بقوة في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة وإطلاق منتجات جديدة

-زكي : إرتفاع عملاء ماريزاد إلى 400 شركة وحققنا نمو رغم التحديات في 2023

-«ماريزاد» تنظم ورشة عمل لتدريب الشركات علي أحدث انظمة الطاقة الشمسية بالتعاون مع «لونجي الصينية»

تخطط شركة «ماريزاد» الرائدة في مجال الطاقة الشمسية لتدشين أول مركز لوچيستي لخدمة مشروعات الطاقة الشمسية في مصر ودول الجوار.

 

كشف المهندس عمرو بيبرس رئيس مجلس إدارة شركة ماريزاد، ووكيل شركة لونجي الصينية الأولى عالميا بمجال تصنيع مكونات الطاقة الشمسية، أن المركز اللوچيستي سيتم تدشينه في المنطقة الأقتصادية لقناة السويس بإجمالي استثمارات تصل الى نحو 40 مليون جنيه.

وقال في تصريحات صحفية على هامش ورشة عمل نظمتها ماريزاد أمس لتدريب عملاء الشركة على أنظمة  مشروعات الطاقة الشمسية- بحضور ممثلي لونجي الصينية – أن المركز سيخدم مصر ودول السودان والسعودية ولبنان ثم ليبيا في مرحلة لاحقة لأنه سيساهم في تأمين احتياجات العملاء من مكونات الطاقة الشمسية اللازمة لهم بالإضافة إلى انه سيحمي الشركة وعملائها من اضطرابات او تغييرات الأسعار.

وأشار إلى أن ماريزاد تعتمد خلال العام المقبل على التوسع في مصر بشكل أكبر لانها السوق الأم للشركة كما انها الأكبر بين دول المنطقة.

وكشف رئيس شركة ماريزاد عن أن شركته تستعد عبر لونجي الصينية لإطلاق منتجات جديدة بمجال الطاقة الشمسية خلال عام 2024 ، بالإضافة إلى إتباع سياسة تسعيرية للمنتجات جديدة مناسبة وجيدة لجميع العملاء للحفاظ على السوق المصرية، متوقعًا عودة الإستقرار لأسعار العملة في الفترة المقبلة.

وقال بيبرس أن شركته تدرس الفترة المقبلة التوسع في دخول المزيد من الأسواق الخارجية خاصة العربية من دول الجوار عبر العمل على تكوين شراكات وزيادة عدد العملاء في أطار خطة الشركة لتنمية أعمالها وزيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة والمتجددة.

وقال باجيو تينج المدير العام لشركة لونجي في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا ، أن شركته تستعد للإستثمار بقوة في السوق المصري خلال الفترة المقبلة نظرًا لأهمية مصر ومكانتها وموقعها الإستراتيجي.

وأضاف تينج خلال ورشة العمل الخاصة بتنمية مهارات عملاء الشركة في مصر ، أن أبرز التحديات التى تواجه قطاع الطاقة الشمسية في المنطقة هي تغير سعر العملة بالإضافة إلى زيادة المعروض في الخارج والتقلبات السعرية في المنتجات والتى تمثل أحد اهم التحديات للشركات العاملة في القطاع.

وأشار إلى أن التبادل التجاري بين دول البريكس بالعملات المحلية سيشجع المستثمرين الصيينين وغيرهم لزيادة تواجدهم في السوق المصرية خاصة ان شركة لونجي الأولي على مستوي العالم في مجال تصنيع الألواح الشمسية وسيساهم في زيادة الناتج المحلي لمصر على خلفية جذب الإستثمارات الأجنبية.

وأوضح تينج أن لونجي تستهدف التعاون المستدام مع شركائها في مصر وعلى رأسهم الحكومة المصرية فضلا عن شركة ماريزاد وكيلها في مصر ، في ظل تمتع مصر بإمكانيات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية مما قد يجعلها في مصاف الدول بمجال الطاقات النظيفة والمتجددة.

وكشف عن أن شركته قامت بتدشين فرع لأكاديمية لونجي في منطقة الشرق الأوسط بمدينة دبي وتستعد لتدشين فرع أخر في مصر ، موضحًا أن الأكاديمية هي تعليمية مجانية تقوم بتدريب العملاء بكيفية التعامل مع الخلايا والمكونات والصيانة وغيرها من الأمور اللوجيستية ، والتدريب فيها يكون «أون لاين » او عن طريق التواجد بها.

وقال محمد زكي مدير قطاع التسويق في شركة ماريزاد للطاقة الشمسية ، أن الشركة تستهدف العمل بشكل متواصل لنمو عدد عملائها والتى تعتبرهم شركاء نجاح وتحرص على تنمية مهاراتهم ، وهو ما ساهم في عقد ورشة عمل لتدريبهم على كافة الأمور الخاصة بالمحطات الشمسية وهي الأولى من نوعها في المجال بمصر.

وأوضح زكي أن عدد موزعين الشركة إرتفع لأكثر من 20 موزعًا على مستوي الجمهورية بنهاية عام 2023 ، كما يصل عدد عملائها لأكثر من 400 شركة وعميل جزء كبير منهم في مجال التوريدات والتركيبات بمجال الطاقة الشمسية.

وكشف عن أن ماريزاد حققت نمو بالسوق المحلي خلال 2023 في ظل المعوقات والتحديات التى حدثت مؤخرًا وعلى رأسها حرب روسيا وأوكرانيا وتقلبات العملة بالاضافة إلى الحرب في غزة ، مشيرًا إلى أن ماريزاد تستهدف الفترة المقبلة التوريدات لمشروعات ضخمة بمجال الطاقة الشمسية في مصر والسوق الخارجي.

وتستهدف مصر زيادة نسبة الطاقات المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة في خليط الطاقة لقطاع الكهرباء ليصل إلى 42% بحلول عام 2030 ، وزيادة معدل خفض الانبعاثات في قطاع توليد ونقل وتوزيع الكهرباء إلى 80 مليون طن مكافئ لغاز ثاني أكسيد الكربون بدلا من 70 مليون طن.

 

   للمزيد: موقع التعمير للتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيس بوك التعمير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى