أكدت بيانات مؤشر مديري المشتريات في مصر لشهر نوفمبر الصادر عن “إس أند بي غلوبال”، تراجع مستوى الثقة لدى شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر إلى أدنى مستوى في 11 عامًا ونصف العام.
وأرجع المؤشر ذلك، إلى ارتفاع معدل التضخم والانخفاض المستمر في الإنتاج والطلبات الجديدة، حيث أدت الضغوط التضخمية إلى انخفاض حاد في المبيعات، مما أدى إلى انخفاض في التوظيف والمشتريات، بحسب الشرق بلومبرج.
وأفادت الشركات غير المنتجة للنفط، بوجود ارتفاع حاد في أسعار مبيعاتها، وهو الأسرع منذ شهر مارس، حيث تتطلع إلى تمرير ارتفاع أسعار المشتريات الناتج عن ضعف العملة وصعوبات الحصول على مستلزمات الإنتاج.
وبحسب ديفد أوين خبير اقتصادي أول في “إس أند بي غلوبال ماركيت انتليجنس”، فإن التفاؤل على مستوى الاقتصاد المصري غير النفطي يتآكل مع الاقتراب من نهاية 2023، فتفرض التحديات الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية ضغوطًا إضافية على التكاليف والقدرة الإنتاجية للشركات.
وذكر “أوين”، أن التراجع الناتج عن ذلك في الأعمال الجديدة والإنتاج لم يكن حادًا مقارنة ببداية العام، ليواصل سلسلة الانخفاض التي بدأت أواخر عام 2021.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
