عمر حمروش: «التعمير العربية» تعيد تعريف التسويق العقاري عبر استراتيجية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات

قال عمر حمروش، رئيس قطاع التسويق بشركة التعمير العربية، إن الشركة تتبنى رؤية تسويقية مطوَّرة تقوم على بناء الثقة مع العملاء وعلاقات مستدامة لا تقتصر على مجرد عرض وحدات عقارية، بل تمتد لتجربة شاملة يمتلكها العميل من بداية رحلة المشروع إلى ما بعد التسليم.
وأشار حمروش إلى أن التسويق العقاري في الشركة أصبح عملية متكاملة تبدأ بدراسة دقيقة للسوق وتحليل لسلوك العملاء، مرورًا ببناء صورة ذهنية قوية للعلامة التجارية، وإذاعة قيمها، ثم التركيز على تجربة العميل بعد البيع لضمان رضاه وتعزيز ولائه. وأضاف أن المنهج لا يقتصر على بيع وحدات فحسب، بل عرض أسلوب حياة متكامل، يعكس معايير جودة وراحة يتعايشها العميل ضمن المشروع.
وذكر حمروش أن قوة العلامة التجارية باتت تحتل مكانة موازية لمكانة المشروع نفسه، مشددًا على أن ثقة العميل بالمطور هي الخطوة الأولى التي تجعله يختار المشروع، لا الوحدات العقارية بحد ذاتها. وأكد أن «التعمير العربية» تراعي العميل في كل قرار تسويقي، معتبرة إياه شريكًا في النجاح، ليست العلاقة معه مجرد تبادل للمعاملة.
وأضاف أن السوق العقاري المصري يمتلك إمكانيات نمو كبيرة، لكنه يتطلب لغة تسويقية جديدة ترتكز على الشفافية وتقديم تفاصيل دقيقة؛ فالعميل اليوم أصبح أكثر وعيًا ومقارنةً بين العروض قبل أن يتخذ قراره، مشيرًا إلى أن محتوى التسويق يجب أن يعكس القيمة الحقيقية للمشروع ويُظهر التزام الشركة تجاه عملائها.
من ضمن أدوات هذه الرؤية الجديدة، أوضح حمروش أن الشركة تطور استراتيجية رقمية متكاملة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الدقيقة لفهم توجهات وسلوك العملاء، مع توسيع التواجد إلى الأسواق الإقليمية والدولية، في إطار خطة «تصدير العقار المصري» للوصول إلى شرائح من العملاء العرب والمصريين في الخارج، وتعزيز الحضور الرقمي عبر المنصات التفاعلية العصرية.
وأشار إلى أن «التعمير العربية» تستخدم أحدث الابتكارات في التسويق العقاري، بما في ذلك العروض الافتراضية، والجولات التفاعلية لعرض المشروع قبل التسليم، وأدوات تحليل البيانات لتحديد الشرائح المستهدفة بشكل أدق، مما يسهم في تحسين تجربة العميل ورفع كفاءة اتخاذ القرار التسويقي.
وحول مشاركتها في معرض سيتي سكيب 2025، قال حمروش إن جناح الشركة في المعرض عكس بشكل واضح أسلوب الحياة الذي تقدمه مشروعاتها وعلى رأسها مشروع «ريفان»، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من العملاء والمستثمرين على الجناح أكد نجاح الرسالة التسويقية، وأن الشركة خرجت من المعرض بشراكات جديدة تدعم خططها التوسعية المستقبلية.
واختتم حمروش بالقول إن التسويق في التعمير العربية ليس مجرد وسيلة لبيع، بل هو جسرٌ لبناء علاقة طويلة الأمد مع العميل، وأضاف: «نهدف لأن يكون كل عميل يعيش في أحد مشروعاتنا سفيرًا للتعمير العربية، فذلك هو النجاح الحقيقي الذي نسعى إليه».