أشادت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة بشركة القلعة، بالإنجازات الملموسة التي أحرزتها الشركة المصرية للتكرير التي تجسد الدور المسئول للقلعة من خلال برامجها التنموية التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 تركيزا على التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتكافؤ الفرص.
جاء ذلك خلال احتفال الشركة المصرية للتكرير -إحدى الشركات التابعة للقلعة في مجال الطاقة – بمعمل تكرير مسطرد، بتخريج الدفعة السابعة من مستفيدي برنامج مستقبلي،والحاصلين على البرامج التدريبية والمنح الدراسية المقدمة ضمن البرنامج.
وأوضحت غادة حمودة أن القلعة تضع محور التنمية الاقتصادية والمجتمعية في مقدمة أولوياتها وتهتم اهتماماً كبيراً برفع المستوى العلمي والاجتماعي للأفراد باعتبارهم الخطوة الأولى نحو التقدم.
وقالت “فخورين بإنجازات الحاصلين على المنح ومساهمتهم في تحقيق غدا أفضل، حيثإن الفرص التي تقدمها المصرية للتكرير من خلال برنامج مستقبلي فرصاً متكافئة وعادلة تمنح الشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة الحق في الحصول على جودة عالية من الخدمات التعليمية التي تفتح لهم المجال لخوض سوق العمل واكتساب الخبرات والمهارات التي تضمن لهم حياة أفضل.”
وأشارت إلى أن القلعة وشركاتها التابعة تتبنى فكرة الاستثمار في العنصر البشري وتشجع التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب، كما ترحب بالتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات التي تمكنها من تحقيق رؤيتها وتعزز مساهماتها المجتمعية، معربة عن اعتزازها بأن حوالي 50% من المستفيدين من برامج التنمية المجتمعية لشركة القلعة وشركاتها التابعة تمثلها المرأة مما يعكس تفعيل الشركة لمبدأ تكافؤ الفرص والتواجد القوي للمرأة في مختلف المجالات وزيادة الوعي بدورها في المجتمع.
ويستهدف برنامج مستقبلي تحقيق أثر إيجابي ملموس من خلال تنمية وتطوير عناصر منظومة التعليم المكونة من المعلم والطالب، والاهتمام بالاستثمار في تعزيز إمكاناتهم العلمية والعملية، باعتبار هذه المنظومة دائرة متكاملة تؤثر وتتأثر في بعضها البعض وتنعكس آثارها على مستقبل الأمة.
ونجحت الشركة المصرية للتكرير حتى الآن في تلبية العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17، ومن بينها الهدف الرابع الخاص (بتحسين جودة التعليم)، والهدف الخامس الخاص (بالمساواة بين الجنسين،والهدف الثامن الذي يهدف إلى (توفير العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف التاسع الخاص (بالصناعة والابتكار والبنية الأساسية)، والهدفالعاشر الخاص (بالحد من أوجه عدم المساواة)، والهادف الثاني عشر الذي يركز على (الإنتاج والاستهلاك المسئولان)، والهدف السابع عشر الخاص (بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف).
جدير بالذكر أن الشركة المصرية للتكرير تواصل دورها البارز في تحقيق التنمية المجتمعية على كافة الأصعدة، حيث تتطلع إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس في المناطق المحيطة بعملياتها، وهي الخصوص وشرق شبرا الخيمة والمطرية، كما تقوم الشركة بتعزيز التواصل مع أبرز شخصيات المجتمع المحلي بهدف رفع الوعي بمبادرات الشركة وضمان التوظيف الأمثل للموارد وفقًا للأهداف الموضوعة، سعيًا لخدمة مصالح مختلف الأطراف المعنية.