قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، أولي رفع كفاءة العنصر البشري، وتنمية المهارات القيادية أهمية كبيرة منذ تنفيذ المشروع عام 2016.
وأشار “الملا”، أن ذلك من خلال تنفيذ برامج متنوعة وغير تقليدية بمعايير عالمية، بهدف إضافة خبرات جديدة للإدارة المتوسطة والشابة، وتحقيق تعاقب الأجيال ومواكبة مستجدات صناعة الطاقة، والقدرة على مواجهة تحدياتها بفعالية.
جاء ذلك خلال لقاء “الملا”، مع الدكتورة ماجي نصيف الرئيس التنفيذي لهيئة فولبرايت في مصر، والوفد المرافق لها، حيث تم استعراض البرامج والمنح الدراسية التي تقدمها الهيئة المعنية بالتبادل الثقافي والتعليمي بين مصر والولايات المتحدة.
ولفت وزير البترول، إلى أن الشراكة مع المؤسسات الدولية ركيزة أساسية في تنفيذ برامج رفع كفاءة العنصر البشري، موضحا أنها فتحت آفاقا جديدة أمام القطاع في عملية تطوير العنصر البشري بما يتماشى مع تحقيق رؤيته.
وذكر “الملا”، أنه تم إيفاد المتدربين من القيادات الشابة والمتوسطة إلى مواقع عمل كبريات شركات البترول والطاقة العالمية، لاكتساب خبرات نوعية جديدة.
وشهد اللقاء، استعراض فرص ومجالات التعاون بين الوزارة وهيئة فولبرايت؛ لتعظيم الاستفادة من برامج المنح الدراسية والبرامج التي تقدمها الهيئة التي ستسهم في اكتساب الخبرات العلمية والعملية التي تخدم مجالات مختلفة، ومنها مجال الطاقة في ضوء ما يشهده من تطورات، وإعادة تشكيل الأولويات للاتجاه نحو الطاقة الخضراء وانتهاج أساليب جديدة لتحقيق المسئولية البيئية.
وتم الاتفاق على عقد جلسة عمل تضم مسئولي الوزارة المختصين بمجالات تطوير العنصر البشري، وممثلو هيئة فولبرايت؛ للتعريف بأنظمة وقواعد المشاركة والقبول في المنح الدراسية والتقدم للاختبارات المؤهلة، التي تعلن عنها الهيئة في شهري فبراير ونوفمبر من كل عام.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
