وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة إلى ضرورة العمل الكثيف من أجل تحقيق الهدف من انتقالها إلى مقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقال: إن العاصمة الإدارية فكرة استهدفت تغيير نظام عمل الدولة إلى الأفضل.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال زيارته لمقر الحكومة الجديد بالعاصمة الإدارية اليوم الإثنين: “أننا نحاول تغيير نمط وأسلوب العمل ونضيف أصول جديدة إلى الدولة المصرية”، لافتا إلى أن الإصرار على تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بكل محتواها – رغم المعارضة الموجودة- ليس للوجاهة الاجتماعية والحضارية ولكن لتغيير نظام عمل الدولة إلى الأفضل.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره لجهود أعضاء مجلس الوزراء وتمنياته لهم بالتوفيق، داعيا في الوقت ذاته إلى الاستمرار في بذل الجهود قائلا: “عملكم مقدر وأشكركم عليه ولابد أن نعمل ونبني ونعمر لآخر يوم، أنا أعمل وابني وأعمل فقط، آخر يوم متى؟ لا أعرف”.
وأكد الرئيس السيسي، أهمية الإصرار على تنفيذ القرار وليس اتخاذ القرار في حد ذاته، وقال إن العاصمة الإدارية وكل محتواها كانت محل انتقاد من الكثيرين، وأن تنفيذها لم يكن وجاهة حضارية واجتماعية، بل هو تنفيذ لفكرة تؤكد أن الدولة تحاول تغيير نمط وأسلوب عملها بأجهزتها المختلفة.
وأضاف: “هناك من يقول إن ما حدث في العاصمة الإدارية كان يمكن أن ننفذه داخل الوزارات في وضعها القديم، ولكنني دائما أقول أن الجديد تستطيع من خلاله وضع أنظمة ومسارات أكثر نجاحا من التعديل على الواقع الحالي”.
وقال الرئيس السيسي، إن الدولة استطاعت تحويل أرض ليس لها قيمة لأصول تضاف إلى الدولة المصرية وتستفيد منها، وأن مؤسسات الدولة انتقلت إلى العاصمة الإدارية بشكل كبير وأنه في بداية أي تشغيل جديد تظهر التحديات، ونحن قادرون على التغلب عليها.
ومن جانبه، وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية، رحب رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بزيارة الرئيس السيسي لمقر الحكومة، قائلا: “إنه يوم تاريخي وشرف عظيم زيارة الرئيس السيسي لمقر مجلس الوزراء، ولولا رؤية الرئيس ما كان يمكن أن يتحقق هذا الإنجاز”.
وأضاف: “منذ 7 سنوات كانت العاصمة الإدارية عبارة عن ورق ومخططات فقط، وإصرار الرئيس السيسي على تنفيذ هذا المخطط ساهم في تحقيق هذا الإنجاز”.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير