فاكهة البمبر واحدة من أنواع الفواكه الآسيوية، التي انتشرت مؤخرا في مصر، أصلها عراقي، ولكن عشاقها سكان الخليج، كانوا قديما يحرصون على زراعتها في المنازل، لقيمتها الغذائية العالية، بالإضافة إلى جمال أشجارها لظلالها الكثيفة، وكثرة طرحها.
وهنا في مدينة الزقازيق، بادر مشتل الشرقية المتخصص في زراعة الفواكه الآسيوية والأنواع النادرة، رصد أشجار البمبر، حيث يقول عطية بشر أحد هواة زراعة الفواكه الآسيوية، إنه يطلق عليها شجرة الكرم، لأنها كثيف العطاء وذات ظلال عالية، فالشجرة بعد عمر 6 سنوات تنتج أكثر من طن من الثمار وهو رقم كبير جدا.
وأضاف لـ “اليوم السابع”، أن البمبر أجريت عليه دراسات علمية كثيرة، التي أكدت قيمته الغذائية العالية، فهي غنية بالحديد والفوسفور، ومضادات الأكسدة، وأن له فوائد علاجية كثيرة، أبرزها تقوية المناعة، وعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي، وتهاجم خلايا السرطان، وتنشط الدورة الدموية.
وأشار إلى أن البمبر هي من فصيلة البرقوقات، فهي في حجمه وداخله مادة هي مخاطية حلوة المذاق غنية بالمعادن، والعراقيين يعرفون البمبر باسم المحيط، لافتا أن زراعتها لا تحتاج لرعاية فائقة أو رعاية خاصة، فهي مثل أنواع الأشجار الفواكه تحتاج إلى التسميد الطبيعي.
ويقول يحيي عطية عمر 10 سنوات، إنه قام بزراعة ثمار البمبر لأنها فاكهة علاجية، ويحرص على إهداء أصدقاء خطة الفاكهة للاستفادة من فوائدها الكثيرة، ويكمل محمود محمد عمر 14 سنة، أن فاكهة البمبر تجمع بين طعم الموز والمشمش، هي من الفواكه النادرة، لكن لها فوائد كثيرة.
يذكر أن مشتل الشرقية متخصص في الزراعية العلمية الذي يتميز بتجهيز وزراعة شتلات الأشجار النادرة كالفواكه الاستوائية، إضافة إلى الأشجار الخشبية وأشجار الزينة.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير