حقق فيلم “باربي” نجاحًا كبيرًا هذا الصيف. وقد تكون الرسالة الرئيسية للفيلم هي إبراز قوة المرأة إلا أنه أيضا يتطرق للعديد من الأمور المتعلقة ببيئة العمل والعمل في الشركات.
هذه بعض من الدروس التي يمكن أن تستفيد منها الشركات من فيلم “باربي”:
المرونة وسرعة البديهة
تسلط مقالة لـ “Fast Company” الضوء على إظهار منتجين الفيلم مرونة وقيادة تكيف “باربي” خلال أدوارها ورحلاتها المتنوعة.
بالنسبة للشركات، تعد المرونة عند الموظف أمرًا بالغ الأهمية، خاصة عند مواجهة التحديات والأزمات في مكان العمل. القدرة على الحفاظ على الثقة، والتكيف بسرعة مع الظروف المتغيرة، وإلهام الفريق في ظل الظروف العصيبة هي صفات يمكن أن نتعلمها من “باربي”.
على سبيل المثال، يساعد دمج التدريب على الصحة العقلية والتوتر والمرونة في برامج التطوير الخاصة بك أو تشجيع الحوارات المفتوحة حول اهتمامات الموظفين على تعزيز ثقافة المرونة.
الثقافة التنظيمية الإيجابية
تشير مقالة من “Trust Mineral” إلى وجود علاقة بين الفيلم والتزام إدارة الموارد البشرية بتنمية ثقافة تنظيمية إيجابية.
تُظهر علاقة “باربي” القوية مع أصدقائها أهمية وجود بيئة مشجعة وراقية.
يجب على مديري الموارد البشرية اعتماد ممارسات إيجابية يمكنها تحفيز رضا الموظفين وإنتاجيتهم، عبر إنشاء أنشطة تعزز التواصل المفتوح بين الموظفين، وتشجيع المبادرات الشخصية والمهنية لتعزيز ثقافة قوية.
التحضير لحياة العمل
في الفيلم، تكتشف “باربي” أن بعض النساء يكرهونها ويجدونها مضطهدة. في هذا الإطار، على الجامعات تحضير طلابها لسوق العمل، حيث هناك العديد من الشخصيات المختلفة بثقافات متعددة. ومن المحتمل أن يعاني بعض الأشخاص في سوق العمل حيث من الممكن أن تكون ثقافة الشركة أو الأشخاص فيها لا تناسبه. وبالتالي من الضروري من قبل الموظف أن يسأل ويبحث أكثر عن الشركة قبل قبول عرض منها، ليتأكد من البيئة تناسبه.
والعكس صحيح، على الشركات أيضا التأكد أن بيئة العمل تناسب الموظفين بهدف الاحتفاظ عليهم.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير