الاقتصاد والكهرباء والسلع.. رسائل الرئيس السيسي إلى المواطنين من الأكاديمية العسكرية| فيديو
الرئيس السيسي خلال جولته بالأكاديمية العسكرية المصرية فجر اليوم:
– الحكومة تعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية
– نعمل على توفير العملة الصعبة… وتأمين احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية لمدة تصل إلى ستة أشهر
– بذلنا جهودا غير مسبوقة لزيادة الرقعة الزراعية بأكثر من 3 ملايين فدان
– لم نتوقف أبدا عن العمل على كافة القطاعات وكل شبر من أرض مصر
– بالجهد والمثابرة عبرنا العديد من الأزمات في الماضي
– الأزمة الراهنة لم تكن الدولة سببا فيها وإنما كانت نتاجا لأزمات عالمية
– نستهلك من 18 إلى 20 مليون طن قمح في مصر سنويا… ونستورد 90% من إجمالي استهلاكنا من زيت الطعام
– كل ما يتم استيراده يكون بالعملة الصعبة ويتم بيعه للجمهور بالجنيه
– الدولة تعمل على توفير الوقود بشكل منتظم لأكثر من 10 ملايين سيارة يوميا
– مصر في حاجة يوميا إلى 18 ألف طن مازوت لتشغيل محطات الكهرباء في ظل ارتفاع الحرارة
– ننفق شهريا من 300 إلى 350 مليون دولار لتوفير نصف مليون طن مازوت
– إنتاج الدولة من الغاز ساهم بشكل كبير في سد احتياجاتنا.. ولولا ذلك لحدثت أزمة كبيرة
– خطة طموحة جدا لحل أزمة الاقتصاد والصناعة ومستلزمات الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج
– سياسة مصر الخارجية تتسم بالاعتدال والتوازن وعدم التدخل في الشئون الداخلية للآخرين
– نحاول أن نكون عاملا إيجابيا لإيجاد حلول لأزمات المنطقة
– دور الأكاديمية العسكرية لا يتوقف على إعداد وتأهيل الطلبة فقط ولكنه يمتد لإعداد كوادر بمؤسسات الدولة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا حريصون على إيجاد حلول نهائية للأزمة الاقتصادية والعمل بجد في كافة القطاعات والمجالات، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات للتخفيف من آثار تلك الأزمة.
وقال الرئيس السيسي – خلال لقائه مع طلبة الأكاديمية العسكرية أثناء زيارته التفقدية لها فجر اليوم السبت – إننا نعمل على توفير العملة الصعبة ولن نتوقف عن توفير احتياجاتنا الأساسية، مشددا على أننا بذلنا جهودا غير مسبوقة لزيادة الرقعة الزراعية.
وأضاف الرئيس أننا نحرص على توفير احتياطي استراتيجي من السلع الأساسية لمدة تتراوح ما بين خمسة إلى ستة أشهر.
وأكد الرئيس، أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالاعتدال والتوازن وعدم التدخل في الشئون الداخلية للآخرين، لافتا إلى أننا نحاول أن نكون عاملا إيجابيا لإيجاد حلول للأزمات التي تواجه المنطقة كما حدث عندما استضافت مصر مؤتمر دول جوار السودان لمحاولة إيجاد حل سلمي لأزمة السودان.
وأشاد الرئيس السيسي، بدور الأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدا أن دور الأكاديمية لا يتوقف فقط على إعداد وتأهيل الطلبة ولكنها تقوم بدور في إعداد كوادر للعمل بمؤسسات الدولة المختلفة.
ووجه الرئيس، التهنئة للخريجين من الأكاديمية العسكرية، متمنيا التوفيق للطلبة الجدد وداعيا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر.
وأكد الرئيس السيسي، أن هناك تطويرا مستمرا كل يوم لأن هذا هو سنة الحياة ومن يتوقف عن التطوير تتجاوزه الأحداث، وبالتالي نحن في تطوير مستمر.
وطمأن الرئيس، المواطنين على الأحوال، مؤكدا أننا لم نتوقف أبدا عن العمل فنحن في عمل مستمر على كل شبر من أرض مصر.
وحول الأزمة التي تثير قلق المواطنين، أكد الرئيس السيسي، أن البلاد شهدت العديد من الأزمات فيما مضى، ولكن بالجهد والمثابرة عبرنا العديد من الأزمات، لافتا إلى أن الأزمة الراهنة لم تكن الدولة السبب فيها وإنما كانت نتاجا لأزمة عالمية.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أنه رغم الأزمة الراهنة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، إلا أن الدولة بذلت جهدا غير مسبوق لزيادة الرقعة الزراعية وستضيف خلال الشهور القليلة القادمة إلى خريطة مصر أكثر من 3 ملايين فدان في الدلتا الجديدة وسيناء وشرق العوينات، ولكن سنظل في حاجة إلى الاستيراد نظرا إلى ارتفاع كميات الاستهلاك من قمح وزيت وغير ذلك من سلع أساسية.
وأكد الرئيس السيسي، اعتزازه وتقديره للجهد المبذول من قبل الأكاديمية العسكرية في إعداد الطلبة، مشددا على متابعته الدائمة لهم من خلال التواصل الدائم مع قادة القوات المسلحة ومدير الأكاديمية العسكرية، مشيرا إلى أن الاختبارات النهائية للكلية والأكاديمية انتهت بالكامل، ونستعد حاليا لموضوعين في وقت واحد وهما تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية بالكامل واستقبال دفعة جديدة من الطلبة الجدد.
وشدد الرئيس على أنه دائما ما يزداد تقديره للجهد المبذول والإعداد الكبير الذي تقوم به الأكاديمية خلال الفترة الحالية المهمة جدا، مؤكدا الاستمرار الدائم في تطوير الأكاديمية العسكرية.
وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الراهنة التي تقلق الناس، قال الرئيس السيسي: “مصر مرت بأزمات كثيرة وبالجهد والمثابرة عبرتها”، منبها إلى أن الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها حاليا لم نكن سببا فيها بل حدثت نتيجة لظروف مر بها العالم أجمع سواء أزمة ( كلوفيد – 19) والتي كان لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي الذي نرتبط به بشكل أو بآخر، أو الأزمة الروسية- الأوكرانية والتي لها تأثيرها على الأسعار.
وأضاف: “أنه على الرغم من هذه الأزمة الكبيرة وارتفاع أسعار السلع الأساسية على الرغم من الجهد المبذول، سنضع خلال شهور قليلة على خريطة مصر مساحات ضخمة جدا من الأراضي الزراعية سواء كانت في الدلتا الجديدة أو في توشكي أو شرق العوينات بالإضافة إلى سيناء والريف المصري ليصل مجموع تلك المساحات الزراعية المستصلحة لأكثر من 3 ملايين فدان وهي مساحات زراعية ضخمة جدا جاءت نتاج العمل والجهد الجبار لتحقيق إنتاج زراعي غير مسبوق في فترة زمنية قصيرة”.
وأكد الرئيس السيسي، أنه حتى في ظل هذه المساحات الزراعية المستصلحة الضخمة فإننا نحتاج إلى استيراد سلع أساسية مثل القمح والذرة وزيت الطعام وبكميات كبيرة، فنحن نستهلك على الأقل من 18 إلى 20 مليون طن قمح في مصر سنويا، وحتى إذا أنتجنا نصف تلك الكمية فإننا بحاجة إلى استيراد النصف الآخر من الخارج، ولذلك ترتفع الأسعار.
وأوضح الرئيس السيسي، أنه عندما يتم التحدث عن إنتاج زراعي لنحو 3 أو 4 ملايين فدان، فإن ذلك يعد رقما كبيرا يساهم في تقليل جزء من استيراد السلع الغذائية، منوها إلى أننا خلال عام آخر على أقصى تقدير سنكون قد أضفنا على خريطة سيناء أكثر من 450 ألف فدان وفي الدلتا حوالي 2 مليون فدان تقريبا وتوشكى وشرق العوينات مليون آخر، ومناطق أخرى مثل بني سويف والمنيا حوالي 60 ألف فدان وكوم أمبو حوالي 150 ألف فدان.
وتابع الرئيس قائلا: “يتساءل البعض عن السبب في أننا ما زلنا نواصل العمل بعد كل هذه الأرقام التي تضاف إلى ما كان متواجدا سابقا، أقول لهم نعم ما زلنا نواصل، لأن تعدادنا وصل إلى 105 ملايين نسمة بالإضافة إلى 9 ملايين لاجئ متواجدين معنا يحتاجون إلى توفير احتياجاتهم الأساسية”.
وعن الوضع في المنطقة، قال الرئيس، إن مصر لديها ثوابت أساسية في التعاملات الخارجية تتسم بضمات توفير عامل الاستقرار في محيطها، موضحا أن مصر منذ القدم تدير سياستها الخارجية بمبدأ التوازن والاعتدال وأن تكون عاملا إيجابيا لحل الأزمات التي تمر بالمنطقة مثل ما يحدث في ليبيا والسودان، مستدلا على ذلك بمؤتمر دول جوار السودان الذي استضافته مصر منذ أيام في محاولة لحل الأزمة هناك.
وأعرب الرئيس السيسي، عن سعادته بتواجده مع طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية قائلا: “سعيد بما أسمعه وبما أراه، ربنا يوفقكم، سبق أن قلت وأقول مرة أخرى إن الأكاديمية ليس دورها فقط أن تقوم بتأهيل وإعداد طلبة الكليات العسكرية ولكنها تقوم أيضا بدور في إعداد كوادر تدخل وتعمل في مؤسسات الدولة المختلفة، بحيث من يتولى الوظائف في الدولة يكون على قدر من المسئولية والاجتهاد والأمانة والإخلاص، لذلك نحن نحاول ونساهم في إعداد وتأهيل تلك الكوادر لمدة 6 أشهر مثلا وبعد ذلك نتابع نتائج ذلك التأهيل للتأكد من أن ذلك المسار يحقق الهدف المأمول، وأنه جيد أو بحاجة إلى المزيد من الإضافات.
ووجه الرئيس السيسي، في ختام كلمته التهنئة للخريجين متمنيا التوفيق للدفعة الجديدة التي ستدخل الأكاديمية، قائلا: “أشكركم وأتمنى لكم كل التوفيق والله دائما يحفظكم ويحفظ مصر”.
رافق الرئيس السيسي، خلال جولة تفقدية للأكاديمية العسكرية فجر اليوم، الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.