سجلت العملة الروسية تراجعًا بتداولات اليوم الاثنين، إلى ما يزيد عن 100 روبل مقابل الدولار الأمريكي الواحد، لتصل بذلك إلى أدنى مستوياتها خلال 16 شهرًا مع تزايد الإنفاق العسكري وهبوط إيرادات صادراتها.
ووصل الروبل الروسي إلى مستوى 100.86 مقابل الدولار الأمريكي، وتُعد تلك المرة الأولى منذ مارس 2022، لتصل خسائرها المسجلة خلال العام الجاري 2023 وحتى الآن إلى حوالي 25%.
ويضع تراجع العملة الروسية بشكل حاد، الروبل من بين أسوأ 3 عملات في الأسواق الناشئة أداءً بجانب الليرة التركية والبيزو الأرجنتيني، وفقًا لـ “Trading Economics”.
وفي محاولة لتفادي مزيدًا ن التدهور في وضع العملة الروسية، أعلن البنك المركزي للبلاد الأسبوع الماضي أنه سيتوقف عن شراء العملات الأجنبية في السوق المحلية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مضيفًا أن القرار يهدف للحد من تقلبات الأسواق المالية.
على صعيد آخر، أوضحت أحدث بيانات صادرة عن المركزي الروسي تراجع إيرادات البلاد من صادرات النفط والغاز إلى 6.9 مليار دولار في يونيو الماضي من 16.8 مليار دولار المسجلة في نفس الفترة من العام المنصرم، وهو ما يعزز الضغط على العملة.