بنوكعاجل

مصرفيون: إطلاق شهادات ادخار بالدولار يعزز الدور الاستثماري في مشروعات التنمية

أكد مصرفيون أن إطلاق البنك الأهلي وبنك مصر- أكبر بنكين حكوميين- لشهادات ادخار جديدة بالدولار سترفع حصيلة البنكين الدولارية ما يعزز دورهما الاستثماري في مشروعات التنمية، بخلاف زيادة كبيرة في تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

وبدأ البنكان اليوم الأربعاء في تلقي طلبات الراغبين في شراء هذه الأوعية ذات العائد المرتفع لتوجيه مدخراتهم من العملات الأجنبية للاستفادة من الفرص الاستثمارية بمصر.

وطرح البنك الأهلي شهادتي ادخار جديدتين بالدولار لمدة ثلاث سنوات وحسب بيان البنك- الشهادة الأولى “الأهلي بلس” تبلغ مدتها ثلاث سنوات بسعر عائد سنوي 7%، ويصرف العائد بذات العملة ربع سنوية الثانية “الأهلي فورا” تبلغ مدتها ثلاث سنوات بسعر عائد سنوي 9% يصرف مقدم بالمعادل بالجنيه المصري عن الفترة كلها.

كما طرح بنك مصر شهادتي ادخار “القمة” و “إيليت” بالدولار الأمريكي لمدة ثلاث سنوات، وحسب بيان البنك فإن شهادة “القمة” ذات عائد 9% سنويا، هي شهادة أسمية تصدر للمصريين والأجانب، يصرف العائد مقدما للثلاث سنوات (27%) تراكمي بالجنيه المصري كما أن شهادة “إيليت” ذات عائد 7% سنويا، هي شهادة اسمية تصدر للمصريين والأجانب ويتم صرف العائد ربع سنوي بالدولار.

وقال مصرفيون، لوكالة أبناء الشرق الأوسط، إن الأوعية الادخارية بالدولار تأتي في توقيت مهم جدا وتتيح مزايا عديدة لجذب عملاء جدد داخل القطاع المصرفي، كما أن سعر الفائدة جاذب جدا ما يعمل على زيادة الحصيلة الدولارية.

وأوضح الخبير المصرفي محمد بدرة، أن إصدار أوعية ادخارية بالدولار وسيلة قوية لزيادة الحصيلة الدولارية، لأنها تجذب تحويلات المصريين العاملين بالخارج وحائزي العملة الخضراء في الداخل. وأكد الخبير المصرفي على أن إصدار مثل هذه الشهادات جاء في توقيت مناسب، لتزامنها مع إجازات الصيف بالنسبة للعاملين المصريين من الخارج.

وتوقع “بدرة”، نموا كبيرا في الحصيلة الدولارية للبنكين ما يعزز دورهما في مشروعات التنمية والاستثمار.

كما أكد الدكتور محمد رشاد أحمد- أستاذ التمويل والاستثمار بأحد الجامعات الخاصة- على أن هذه الأوعية الجديدة بالدولار تعمل على جذب مودعين من خارج القطاع المصرفي، خاصة مع ارتفاع سعر الفائدة. وأكد أن عائد الشهادة الدولارية لمدة ثلاث سنوات والذي يبلغ 9% ويصرف مقدما بمقدار 27% بالجنيه المصري يمكن أن يشجع الكثير من حائزي الدولار على استثمار هذا المبلغ في شهادات ال 19% أو البورصة ومن ثم فقد أعطي هذا المنتج الكثير من المزايا أمام المستثمرين.

من جانبه، أكد أيمن وردة رئيس قطاع الخزانة، بأحد البنوك الأجنبية سابقا والخبير المصرفي، أن ما أعلنه البنك الأهلي عن قبول الدولار لشراء هذه الشهادات دون التقيد عن مصدرها يشجع حائزو الدولار على الاستثمار فيها.

ولفت الخبير المصرفي، إلى أن سعر العائد على الشهادات ميزه كبرى لمشتري الشهادات المصرية في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى