أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده قدمت طلبا رسميا لأن تكون عضوا مساهما في بنك تجمع “بريكس” الاقتصادي، بمبلغ يقدر بمليار ونصف مليار دولار.
وأوضح “تبون”- خلال الحوار الذي أجراه مع قناة “CCTV” الصينية، على هامش زيارته للصين- أن الجزائر تعمل على الانضمام إلى مجموعة بريكس لفتح آفاق اقتصادية جديدة لها.
كما أكد إرادة الجزائر في إقامة مشاريع مشتركة مع الصين تشمل مختلف مجالات التعاون؛ بما في ذلك السكك الحديدية والمناجم، مشيرا إلى أن قانون الاستثمار الجديد في الجزائر “يفتح آفاقا واسعة لكل المستثمرين”.
وأضاف أن الجزائر تتطلع إلى إقامة شراكة جزائرية- صينية في مجال الفضاء، فضلا عن الشراكة في الأسواق الأفريقية.
وبخصوص القضية الفلسطينية، جدد الرئيس الجزائري، تأكيده بأن قوة فلسطين في وحدتها، موضحا أن الجزائر تناضل مع بعض الدول مثل الصين حتى تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ولدى تطرقه إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، ذكر الرئيس الجزائري، بأن الصين كانت أول دولة غير عربية اعترفت بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، كما تعد من بين الدول الصديقة التي ساعدت الجزائر في مسيرتها التنموية بعد الاستقلال.