هتف التيك توكر الألماني الشهير “نويل روبنسون” ، باسم محافظة بورسعيد خلال زيارته لها وسط العشرات من أهالي المحافظة الذين تجمعوا حوله للترحيب به، والنقاط الصور الفوتوغرافية التذكارية له ومقاطع الفيديو أيضا.
ورصدت كاميرا “اليوم السابع”، الهتاف الحماسي باسم بورسعيد التيك توكر نويل، وقام العديد من الأهالي البلوجر البورسعيدية بتصوير مقاطع فيديو بث مباشر له وهتفوا معه بإسم المحافظة وسط سعادة الجميع، وذلك خلال تواجده في ساحة مصر احد الأماكن السياحية بحي الشرق و المطلة على المجري الملاحي لقناة السويس.
وفوجئ رواد وبائعو سوق الأسماك الجديد ببورسعيد، بوجود التيك توكر الألماني الشهير نويل روبنسون، خلال رحلاته المستمرة بالمحافظات المصرية.
وتجاوب الحضور مع التيك التوكر الألماني الشهير، بالتصفيق الحاد والرقص على النغمات التي يرقص عليها نويل روبنسون.
وكانت الإعلامية منى الشاذلى على قناة cbc، استضافت ببرنامج “معكم منى الشاذلى”، التيك توكر الألماني الشهير نويل روبنسون، في حلقة مميزة وخاصة، والذى قال: بدأت بالرقص فى غرفتى وقمت بعمل مقاطع فيديو وبعد مرور بعض الوقت وجدت أنه من الجيد أن تفعل شيئا لا أحد يفعل مثله.
وأضاف نويل روبنسون خلال لقاءه ببرنامج “معكم منى الشاذلى” الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة cbc، الكثير من الناس يرقصون فى أماكن عامة، حيث بدأت الرقص فى الأماكن العامة والتفاعل مع الناس.
وأكد نويل روبنسون، فكرتى أن أرسم الإبتسامة على وجوه الناس وإسعادهم، مشيرا إلى أن أول فيديو انتشر بسرعة صورته وكان شعرى مغطى وكنت أرقص مع الشرطة وتوجهت نحو الشرطة لكى أرقص معهم وهذا التصرف غير مسموح به، لكننى فعلتها ببساطة ورقصت معهم وأعجبوا بما فعلت وكانوا يضحكون، وكان هذا هو أول فيديو انتشر لى بشكل كبير وبدأ الناس ينتبهون لى، ومنذ ذلك الحين بدأت أرقص فى كل مكان امام الجميع وهكذا بدأ الأمر كله.
وقال التيك توكر الألماني الشهير نويل روبنسون، والدى من نيجيريا أفريقى ذو بشرة سمراء، ووالدتى من ألمانيا وهى شقراء وعيناها زرقاء، ونشأت فى ميونخ بألمانيا، مع ثقافتين، وتربيت وسط الكثير من الراقصات والموسيقى، لكننى لم أكن أرقص فى ذلك الحين.
ولفت نويل روبنسون، نشأت مع الكثير من الموسيقى بسبب تعدد الثقافة، وفى ألمانيا كنت ألعب الكرة، وأنا صغير كنت أرغب أن أصبح لاعب كرة قدم.
وأكد نويل روبنسون، أشعر بقليل من الحزن عندما أشاهد مباريات كرة القدم، لأننى لست لاعبا، ولكن لا توجد مشكلة الآن، لافتا إلى أنه كان في عمرالـ 16، عندما بدأ الرقص، والآن عمره 21 عاما.
وقال التيك توكر الألماني، بدات الرقص، وعمرى 16 عاما، واكتشفت أنه شغفى ولا أريد أن أفعل أى شئ آخر، لافتا إلى أنه يعيش فى ألمانيا، ولكنه موجود فى كل مكان، ويسافر لجميع أنحاء العالم، وإلى كل البلاد لذلك “تجديننى فى كل مكان، ولكننى أعيش فى ألمانيا”.
وأضاف نويل روبنسون، قمت بعمل مقالب فى العديد من البلدان، وأنا حاليا فى جولة حول العالم، حيث أذهب وأقوم بعمل مقاطع فيديو للرقص فى جميع أنحاء العالم.
تابع نويل روبنسون، صورت مقطع فيديو على متن الطائرة، لأننى أردت هذه المرة أن أعلن عن قدومى، لأننى كنت أحيانا لا أعلن عن حضورى عند السفر لأي بلد، وعند سفرى لمصر وجدت أغنية “أول ما سحبت حزامى”، تلك الأغنية المصرية ورقصت عليها فى الطائرة مع كل الناس، وخلال الحلقة رقص على الأغنية.
وأكد نويل روبنسون، أنه ليس بالضرورة أن يكون الجميع فى الحالة المزاجية لتقبل المزاح، فى بعض الأحيان يمر أحدهم بيوم سيئ عندما أظهر أمامه وأحيانا لا يحبون ما أفعله، وأنا أتقبل ذلك، وأحيانا يكون هناك رد فعل سئ.
وأضاف فى إحدى المرات لم أحاول الحصول على الهاتف المحمول فى يد ذلك الشخص، ورقصت فقط، ولكنه كان عنيفا جدا أمسك بذراعى، وكانت الناس ترى ذلك وظنوا أننى أريد أن أسرقه، وبدأوا يسألوننى ماذا تفعل؟ وكنت أقول لهم أنا أرقص فقط، وكان الأمر جنونيا، ولكن لا توجد إصابات.
تابع نويل روبنسون، كان هناك رجل أمسك بى واصطدم كوعه بالخطأ بشفتى، حيث شدنى بقوة أدى لنزيف فى شفتى، ونزفت قليلا ولم يكن الأمر سيئا.
ولفت نويل روبنسون إلى أن الرقص مع الشرطة خطير مؤكدا أن الشرطة فى ألمانيا تختلف عن البلدان الأخرى، ففى ألمانيا لا يفعلون أى شئ، وفى إحدى المرات رقصت أمام الشرطة، وأمسكو بى فى تلك المرة، لكننى قلت لهم إننى أرقص فقط، هم ليسوا خطيرين فى ألمانيا، واصبحوا جميعا يعرفوننى، ويرون الفيديوهات، وعندما أذهب إليهم فهم يعرفوننى، وليس هناك مشكلة، مشيرا إلى أن شرطة البرازيل هم الأكثر مرحا.
تابع أعتقد أن أكثر فيديو أعجبنى سجلته فى مصر كان أمام الأهرامات، لانها كانت المرة الأولى التى أرى فيها الأهرامات فى الحقيقة، وكانت لحظة رائعة نحن نرى الأهرامات دائما فى التليفزيون، ونتعلم فى المدرسة أشياء عنها، أما ما شهدته فى الحقيقة شيئا مدهشا لأنها ضخمة جدا.
وأضاف نويل روبنسون لا أعرف كيف بنوا الأهرامات لأنها ضخمة للغاية، ولهذا أردت إنشاء مقطع فيديو لهذا لأن هذا هو هدفى الأكبر فى مصر.
وأشار نويل روبنسون، إلى أنه مجرد تصوير فيديو أمام الأهرامات كنت سعيد للغاية للأننى فعلت ذلك، إذا الموضوع ليس بشأن الرقص فقط فى حد ذاته ولكنه المكان نفسه، مؤكدا أن مصر لها مكانة خاصة جدا، وشعرت بتلك المكانة الخاصة بمجرد أن وصلت إلى هنا، فهى مكان شديد التميز والكل لطيف للغاية، والناس مرحبة بى جدا، فمن الجميل أن أكون موجود هنا، وشكرا لكل الشعب المصرى.