أكد المهندس قطب عبد السميع عيسى، مدير الإدارة الزراعية بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، أن زراعة اللوف أصبحت متواجدة بأرض بلبيس، بعد أن كانت من الزراعات المنسية فى السنوات الماضية، الفترة الأخيرة، وكثرت زراعتها تحديدا بقرى” أنشاص الرمل والزوامل وأرملة وسلمنت، ومنية سلمنت والكفر القديم “بمساحة 700 فدان هذا العام.
وتابع: فى تصريح لـ”اليوم السابع” أن اللوف محصول اقتصادى كبير يدر ربحا كثيرا نظرا لكثرة الطلب عليه حاليا حيث كان فى السابق يستعمل كمتسلق فى الحدائق الخاصة وانتشرت حاليا زراعته حيث أصبح له قيمة تجارية كبيرة فى السوق المحلى بجانب السوق الرائجة فى الخارج حيث يدخل فى العديد من الصناعات، مما دفع المزارع البلبيسى، الاتجاه لزراعة اللوف لكونه محصول مثمر ومربح، وزراعة الفدان فى العام الأول تتكلف من 40 إلى 50 ألف جنيه، وبعد ذلك تقل التكلفة لوجود الحوامل والأخشاب، وبعد ذلك التكلفة تكون منحصرة فى التقاوى والأسمدة.
وتابع: أن زراعة اللوف تبدأ فى منتصف شهر مارس من كل عام، وتبدأ عملية جمع المحصول فى نهاية شهر أغسطس وينتهى فى أواخر شهر يناير ويتم جمع المحصول على دفعات عند ظهور علامات النضج على الكيزان ومن أهم هذه العلامات يتغير لون الكيزان من الأخضر الداكن إلى اللون الأصفر الباهت بسبب فقد كمية من الماء وبالتالى تجف ألياف الكيزان وتتماسك تحدث الكيزان الناضجة صوتا رنانا عند ضربها بالظفر بينما الكيزان الغير ناضجة تحدث صوتا مكتوما، تجمع الكيزان بقصها من العنق بمقص الحدائق وتنقل مباشرة إلى مناشر معرضة للشمس ويقص طرفها ثم تدق على عروق من الخشب لفصل القشرة الخارجية الصلبة والتخلص من البذور ثم تشق الكيزان طوليا وتفرد أليافها وتلقى فى أحواض التعطين مدة يومين إلى ثلاثة أيام للتخلص من المادة المخاطية.
وأوضح أن عملية التعطين من اهم عمليات اعداد المحصول للتسويق وذلك للتخلص من المادة الغروية التى تكثر بالكيزان لأنها تسبب اصفرار الكيزان أو اسمرارها وتصبح غير صالحة للبيع ويجب غسلها جيدا من هذه المادة خاصة إذا أريد تخزين المحصول لحين تصديره ويجب التأكد من أن ماء الحوض نقيا نظيفا خاليا من المادة المخاطية قبل وضع ألياف الكيزان بها لذا يجب غسل الأحواض جيدا عقب تعطين كل دفعة ثم يعاد ملئها بماء نقى فى كل مرة.