قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، خلال لقائها مع رئيس مجلس الدولة الصيني لى تشيانج، في بكين، إنه لا ينبغي السماح لأي خلاف بأن يؤدي إلى سوء فهم يتطور بلا داع إلى تفاقم علاقتنا الاقتصادية والمالية الثنائية.
وأشارت “يلين”، وفق بيان على موقع وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، إلى لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينج، في نوفمبر الماضي، بمدينة بالي في أول اجتماع رئاسي شخصي بينهما، حيث شددا على أنه يتعين على كبار المسؤولين في البلدين تعميق الجهود البناءة بشأن استقرار الاقتصاد الكلي والتصدي للتحديات العالمية المشتركة.
وأضافت الوزيرة، أن زيارتها للصين جاءت للبناء على هذا التوجه، مؤكدة أن الولايات المتحدة تسعى للمنافسة الاقتصادية السليمة التي لا تقتصر على أن الفائز يأخذ كل شيء بل على وجود مجموعة عادلة من القواعد التي يمكن أن تعود بالفائدة على كلا البلدين بمرور الوقت.
وتابعت أن هناك أيضا تحديات عالمية مهمة؛ حيث يقع على عاتق الولايات المتحدة والصين واجب تجاه العالم للتعاون وإظهار القيادة.
وأردفت: “ستحتاج الولايات المتحدة، في ظروف معينة، إلى اتخاذ إجراءات هادفة لحماية أمنها القومي وقد نختلف في هذه الحالات”.
وأوضحت أنه مع ذلك لا ينبغي أن يؤدى سوء الفهم إلى تفاقم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، معربة عن آملها أن تحفز هذه الزيارة المزيد من قنوات الاتصال المنتظمة بين بلدينا.