قالت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية، ومدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالشرقية، أن فرع المجلس يواصل تقديم العديد من الندوات الارشادية بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز الحسينية، للحديث عن الارشاد الأسرى التنشئة المتوازنة، وذلك لنشر رسائل مشروع تنمية الأسرة المصرية داخل 41 قرية ضمن القرى المدرجة بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركز الحسينية من خلال ندوات.
وأضافت مقررة فرع القومى للمرأة الشرقية، لـ” اليوم السابع” أنه تم تنفيذ 26 ندوة إرشادية خلال شهر مايو الماضى، بقرى “بحر البقر 3 – المناجاة الصغرى- المناجاة الكبرى – الحجازية- قصاصين الشرق- الصالحية الأحرار 7- منشاة مصطفى خليل – الملكيين البحرية” وتم استهداف 1238 سيدة ورجل، للحديث عن التنشئة الأسرية الصحية، ومعايير اختيار شريك الحياة وضرورة الفحوصات الطبية والمشورة قبل الزواج وسبل النهوض بالأسرة المصرية وكيفية اكتشاف الإعاقات مبكر وعلاجها والخدمات التى يقدمها مكتب الشكاوى بالفرع، منوها أنه يتخلل الندوات عروض مسرحية.
يذكر أن المجلس القومى للمرأة يعمل فى إطار المشروع القومى لتنمية الاسرة المصرية على محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادى للمرأة والتدخل الثقافى والتوعوى والتعليمى وأن برنامج الجلسات التوعوية ” جلسات الدوار” تستهدف توعية 10 مليون مواطن بقضايا تنمية الأسرة.
يذكر أنه بلغ إجمالى عدد المشروعات المنفذة فى قرى حياة كريمة بمركز الحسينية، بلغ 140مشروعا بتكلفة قدرها 1.782مليار جنيه، وكان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قد أعلن إختيار 41 قرية بمركز الحسينية و741 تابعا، لتخضع لأعمال التطوير من خلال إقامة بنية تحتية جديدة وتنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحى وإقامة مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية وكبارى وتوصيل غاز طبيعى للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات للأهالى، وتضمنت خطة التطوير 14 قطاعًا منها، إحلال وتجديد شبكات المياه، ومد شبكات جديدة لتوفير مياه الشرب النقية لأهالى القرى التى وقع الإختيار عليها، وإنشاء مدارس لتخفيف الكثافة الطلابية والقضاء على نظام الفترتين والارتقاء بمنظومة التعليم، بجانب إنشاء شبكة غاز للقرى المُستهدفة بالكامل باعتباره أحد المصادر النظيفة للطاقة ورصف الطرق لربط القرى ببعضها وتبطين 7 ترع ورفع كفاءة 13 كوبرى وإنشاء وتجديد وحدات صحية ونقاط إسعاف داخلية، وإنشاء وحدات إجتماعية لاستقبال الأسر محدودة الدخل وإجراء الأبحاث الاجتماعية لها التى تمكنهم من صرف المساعدات المالية المُختلفة.