ذكرت وزارة التعاون الدولي، أن برامج التعاون الإنمائي بين مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، شهدت إشادة واسعة خلال الاجتماعات السنوية للبنك، المنعقدة في أوزبكستان.
وعرض البنك، فيلمًا عن جهود التحول الرقمي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من بين مشروعات في 4 دول هي مصر وأوزبكستان وجورجيا وسلوفاكيا، وذلك خلال الجلسة الرئيسية للاجتماعات، بحضور رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيايف، ورئيسة البنك الأوروبي وأوديل رينو باسو، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وممثلي 71 دولة عضو بالبنك.
وأشارت الوزارة، إلى زيادة حجم استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لأكثر من 10 مليارات يورو منذ 2012 في أكثر من 163 مشروعًا.
وأبرزت رئيسة البنك، خلال كلمتها الشراكة مع مصر في تنفيذ محور الطاقة ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج ” نُوَفِّي”، ودور البنك لحشد التمويلات المختلطة المحفزة لزيادة استثمارات القطاع الخاص في قطاع الطاقة المتجددة بمصر، لافتة إلى ريادة مصر في تنفيذ المنصة التي أصبحت نموذجًا للمنصات القطرية التي تعزز أجندة العمل المناخي.
من جانبها، صرحت وزيرة التعاون الدولي، بأن إبراز جهود التحول الرقمي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يعكس حجم الجهود المبذولة، كما يؤكد الشراكة الوثيقة بين مصر والبنك، موضحة أن المرحلة الثانية للمشروع، تستهدف تعزيز مكانة المنطقة كمركز للاستثمارات العالمية، والبناء على ما تحقق في المرحلة الأولى التي انتهت في 2020.
ولفتت “المشاط”، إلى أن المرحلة الثانية تهدف إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتسريع إدارة خدمات المستثمرين، وتطوير بيئة أعمال فعالة وتنافسية وصديقة للبيئة، وتدشين النافذة الموحدة والمميكنة التي تقدم الخدمات للمستثمرين، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يستحوذ على أكثر من 75% من استثمارات البنك في مصر.
