آيه إبراهيم حسين شابة شرقاوية حفظت القرآن الكريم فى سن 10 سنوات، وحباها الله حنجرة ذهبية فى ترتيل القرآن والإنشاد الدينى والمدائح النبوية، واشتهرت بلقب “القارئة” حباها الله صوتا جميلا يشجى من يسمعه وذاع صيتها، وأصبحت تحظى بحب من الجميع.
“اليوم السابع” التقى الشابة آية إبراهيم حسين حاصلة على ليسانس إعلام جامعة الأزهر مركز أبو حماد محافظة الشرقية، وأكدت أن الله عز وجل حباها بموهبة الصوت وحنجرة ذهبية يتحدث عنها الجميع، مضيفة أنها تربت فى بيت قرآنى فوالدها ووالدتها محافظين للقرآن وبدأت فى الحفظ وهى صغير، وختمت القرآن فى سن 10 سنوات، لافتة إلى أنها كانت تسمع الأناشيد الدينية في إذاعة القرآن الكريم وتقلدهم.
وأضافت: اكتشفتنى والدتى رحمة الله عليها، وبعدها أخبرت والدي ليحتضنني ويركز في التسميع على مخارج الألفاظ، ووجهني للقراءة فى الإذاعة المدرسية وانبهر بى المعلمين، وكنت يوميا أقدم تلاوة فى طابور الصباح.
وأضافت: أصبحت كل هوايتى أستمع إلى الإنشاد وأحفظه وأقلده تماما وذاع سيطى، وبدأت أشارك فى الحفلات والمسابقات، وبعدها اتجهت إلى تحفيظ القرآن الكريم من سن 13 سنة كنت أساعد أبى ووالدتى فى التسميع للذين يحفظون القرآن على أيديهم ثم اتجهت لتحفيظ القرآن لوحدى وكونت مجموعة كبير، وظللت هكذا حتى انتهيت من دراستى بكلية الإعلام جامعة الأزهر.
وتابعت: بعد أن تزوجت فى قرية بعيدة عن قريتى استمريت حتى الآن فى تحفيظ الأطفال والشابات لكتاب الله عز وجل إعمالا لوصية والدتى قبل وفاتها بأن استمر في تحفيظ القرآن الكريم.
وأشارت إلى أنها درست الأحكام القرآنية وتفسير القرآن من خلال دراستها بالأزهر، وتتمنى أن تدرس مقامات صوتية تصقل موهبتها خاصة وأنها تقوم بسماع دروس مقامات على النت، وهى تبحث عن مدرب مقامات أو مركز تلتحق به يعلمها وأنها شاركت في العديد من المسابقات وحصلت في بعضهم على المركز الأول وشهادات التقدير.
وأوضحت أنها تعشق ترتيل القرآن منهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد المنشاوى والشيخ الحصرى ومن المنشدين تستمع وتقلد مسألة العفاسى وماهر زين والنقشبندي وكل الجيل القديم.
وعن أمنيتها قالت: نفسى أوصل صوتى للناس فى عالم القرآن والإنشاد وأكون منشدة مشهورة.