
اختتم بودكاست “قلم ومايك” موسمه الثاني الذي ركّز على دور الفن والثقافة والهوية المصرية وريادة الأعمال الإبداعية في تشكيل المستقبل، وذلك بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، كلية التعليم المستمر بالجامعة البريطانية في مصر، استوديو فوتوبيا، ومجموعة “فور إمباكت جروب” للاستشارات الإعلامية.
شهد الموسم الثاني مشاركة نخبة من الخبراء والشخصيات المؤثرة في مجالات الثقافة والفن، من بينهم د. هشام عزمي – رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، المصور السينمائي محمد بكر، سارة بيسادة – نائب المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، والدكتورة ريهام عرّام – خبيرة التراث الثقافي وعلم المصريات، بالإضافة إلى الفنانين والمصممين ورواد الأعمال الشباب.
واختتم الموسم بحلقة نقاشية تحت عنوان: “من الحِرفة إلى الابتكار: مستقبل التصميم والثقافة الإبداعية”، تناولت دور الفن والتصميم في دفع التنمية المجتمعية والاقتصادية، وتمكين الشباب من تحويل مواهبهم إلى مشاريع مؤثرة، مع التركيز على الابتكار كأداة رئيسية لتطوير الصناعات الإبداعية وتعزيز حضورها محليًا وإقليميًا.
أُقيمت الفعالية بمقر المجلس الثقافي البريطاني، وافتتحها السيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وأدار النقاش الدكتور محمد عبد الدايم، مساعد وزير الثقافة السابق، حيث استعرض المشاركون سُبل تمكين المواهب الشابة وبناء مسارات مستدامة تجمع بين الإبداع، الحرفة، والثقافة.
وصرحت الدكتورة هالة وهبة، مؤسسة بودكاست “قلم ومايك”، بأن البودكاست يسعى لخلق مساحة صادقة يلتقي فيها صوت الأجيال المختلفة، ربط الماضي بالحاضر، وإحياء الخبرات المتوارثة مع طاقات الإبداع لدى الشباب. فيما شدد د. محمد عبد الدايم على أهمية ربط الفن والثقافة بحياة المجتمع اليومية لتعزيز الوعي والهوية المستقبلية.
ويستعد فريق بودكاست “قلم ومايك” للموسم الثالث الذي سيركز على مفهوم “صُنع في مصر”، لتسليط الضوء على قصص النجاح المحلية والتجارب الملهمة في مجالات الإبداع، الصناعة، والفكر المصري المعاصر، مع خطط لمواسم مستقبلية تغطي الرياضة، التعليم، التكنولوجيا وغيرها.



