أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن السوق العقاري في مصر يتمتع بصلابة قوية ولا يواجه أي مؤشرات تشير إلى وجود فقاعة عقارية، موضحًا أن الاستثمار العقاري يظل الخيار الأول للمواطن المصري ويمثل عقيدة راسخة لدى غالبية الأسر.
الطلب المتجدد يحافظ على توازن السوق
وأوضح الشربيني أن الإقبال المستمر على شراء العقارات يضمن بقاء السوق في حالة توازن، رغم أي متغيرات اقتصادية قد تؤثر على حجم الطلب في بعض الفترات، مؤكدًا أن الرغبة المتجددة في التملك تدعم استقرار السوق بشكل واضح.
تنوع المطورين يعزز المنافسة
وأشار الوزير إلى أن السوق المصري يشهد تنوعًا كبيرًا في المطورين العقاريين، حيث يقدم كل منهم مشروعات مختلفة تناسب شرائح متعددة، ما يزيد من القدرة الاستيعابية للسوق ويعزز المنافسة الإيجابية بين الشركات.
استقرار سعري وتيسيرات في السداد
وفيما يتعلق بارتفاع الأسعار، أوضح الشربيني أن أسعار العقارات ترتبط مباشرة بحجم الطلب مقارنة بالوحدات المطروحة، مؤكدًا أن السوق يشهد حاليًا حالة من الثبات السعري بعد فترة من التقلبات.
وأضاف أن الأسعار لن تشهد انخفاضًا في المرحلة الحالية، إلا أن ثباتها يعد مؤشرًا إيجابيًا في ظل المبادرات التي تستهدف دعم القدرة الشرائية، مشيرًا إلى توفير تيسيرات في نظم السداد تصل إلى 15 سنة، وهو ما يخفف الأعباء عن المواطنين ويزيد من فرص التملك.
متابعة مستمرة لضمان نمو القطاع
واختتم وزير الإسكان بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في متابعة تطورات السوق العقاري، وتوفير آليات دعم مختلفة تضمن استدامة نمو القطاع العقاري باعتباره أحد أهم المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري.
