البريد يعلن عن تقديم خدماته داخل الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام

وقّعت الهيئة القومية للبريد والأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بروتوكول تعاون مشترك لتقديم باقة متكاملة من الخدمات البريدية والمالية داخل الحرم الأكاديمي، بما يخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، في إطار جهود الهيئة لدعم التحول الرقمي وتوسيع نطاق خدماتها داخل المؤسسات التعليمية الكبرى.

جاء توقيع البروتوكول بحضور عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، والعضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية، ووقّع البروتوكول كلٌّ من سيد طمان، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد لشئون المناطق، والدكتور عادل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، ومفوضًا عنه أحمد شوقي الأمين، العام للأكاديمية، بحضور قيادات من الهيئة والأكاديمية.

تقديم خدمات بريدية ومالية متكاملة

أوضحت الأستاذة داليا الباز، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، أن البروتوكول يتضمن تخصيص مقر متكامل للبريد داخل الأكاديمية لتقديم جميع الخدمات الحكومية والبريدية والمالية، بالإضافة إلى الخدمات الطلابية المختلفة، بما يعكس استراتيجية الهيئة في تطوير خدماتها وتعزيز حضورها داخل المؤسسات التعليمية.

من جانبه، أشار عبد الفتاح الجبالي إلى أن توقيع البروتوكول يعكس الحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، ويساهم في تطوير الخدمات التعليمية والإدارية، ويشكل خطوة نوعية نحو التحول الرقمي والجامعة الذكية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لبناء مجتمع رقمي متكامل.

تسهيلات مالية وتقنية للطلاب والعاملين

وأكد سيد طمان أن الأكاديمية تعد من المؤسسات التعليمية الرائدة، وأن البروتوكول يشمل تقديم الخدمات التالية:

التصديق القنصلي لشهادات الطلاب.

تحصيل الرسوم الدراسية.

توصيل الشهادات للخريجين.

صرف المرتبات عبر مكاتب البريد.

تركيب ماكينات الصراف الآلي (ATM) داخل الأكاديمية لتيسير المعاملات المالية.

نماذج ناجحة للتكامل بين مؤسسات الدولة

وأعرب الدكتور عادل عبد الغفار عن تقديره للتعاون مع الهيئة القومية للبريد، مشيرًا إلى أن البروتوكول يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات الدولة في خدمة المجتمع الأكاديمي، ويسهم في تسهيل حصول الطلاب والعاملين على خدمات متطورة وآمنة دون الحاجة لمغادرة الحرم الجامعي.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الهيئة والأكاديمية لتطوير الخدمات المقدمة للطلاب ودعم التحول الرقمي في التعليم، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو مؤسسات ذكية تقدم خدمات عصرية متكاملة.