بنوك

بنك قناة السويس يوقع شراكة مع “طلبات مصر” و”مؤسسة صُنّاع الخير” لتمكين 56 شابًا وفتاة ضمن مبادرة “سِكة رزق”

في خطوة فاعلة لدعم الجهود الوطنية نحو التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، أعلن بنك قناة السويس عن مشاركته في مبادرة «سِكة رزق»، بالشراكة مع شركة طلبات مصر، والمنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية، ومؤسسة صُنّاع الخير للتنمية، التي تهدف إلى تمكين 56 من الشباب والفتيات من أبناء دور الرعاية والجمعيات الأهلية، لدمجهم في سوق العمل عبر توفير أدوات وكفاءات تؤهلهم لتحقيق دخل مستدام وتحسين ظروفهم المعيشية.

ويجسد هذا التعاون نموذجًا رائدًا لتكامل الجهود بين القطاع المصرفي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث يجمع بين الدعم المالي، التدريب، التوظيف الفعلي، والتوجيه المالي، ما يسهم في خلق أثر اجتماعي وتنموي ملموس.

مراسم توقيع البروتوكول والجهات المشاركة

تم توقيع اتفاقية الشراكة من الجهات المعنية، حيث مثل بنك قناة السويس في التوقيع نور الزيني، رئيس قطاع الشمول المالي والاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية، فيما مثلت شركة طلبات مصر مها صالح، رئيس الاتصال والشؤون العامة والاستدامة، ومثل مؤسسة صُنّاع الخير للتنمية هاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.

وشهد توقيع البروتوكول حضور شخصيات رفيعة المستوى، من بينهم:

  • محمد جبران، وزير العمل
  • عمرو طنطاوي، رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس
  • هدير شلبي، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لطلبات مصر
  • الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صُنّاع الخير
  • الدكتورة نهال بلبع، عضو مجلس أمناء مؤسسة صُنّاع الخير

دعم مادي ولوجستي: وسائل نقل للمستفيدين

في إطار التزامه بالدور التنموي، يساهم بنك قناة السويس في المبادرة من خلال تمويل توفير وسائل النقل للمستفيدين. وتشمل المساهمة تسليم 56 وسيلة نقل متنوعة (دراجات نارية “موتوسيكل”، سكوترات، ودراجات) لتيسير حركة المستفيدين وتمكينهم من أداء عملهم بسهولة وكفاءة.

إضافة إلى ذلك، يسعى البنك إلى دمج هؤلاء الشباب في المنظومة المصرفية من خلال برنامج شمولي، يشمل عقد ندوات ومحاضرات توعوية لتعريفهم بالخدمات والمنتجات المصرفية، وتشجيعهم على الادخار، وفتح حساب “بداية” المخصص للحرفيين والمهنيين، مع إيداع رمزي في الحسابات لتفعيل استخدامها وتعزيز الانضمام للاقتصاد الرسمي.

دور شركاء المبادرة في التأهيل والتوظيف

من جانبها، تتولى شركة طلبات مصر توفير فرص العمل للمستفيدين من المبادرة من خلال دمجهم ضمن الشركات اللوجستية التابعة لها، ليعملوا كمندوبي توصيل، مما يضمن لهم مصدر دخل منتظم ومستقر.

فيما تتولى مؤسسة صُنّاع الخير للتنمية مهمة دراسة الحالات والتأكد من استحقاق المتقدمين، واختيار الوسائل الأنسب من وسائل النقل لكل حالة بناءً على احتياجها وظروفها.

تصريحات القائمين على المبادرة

قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك قناة السويس: “تعكس مبادرة «سِكة رزق» المفهوم الحقيقي للشراكة المتكاملة بين المؤسسات، ودعم البنك للمبادرة امتداد لدوره التنموي ومسؤوليته المجتمعية في تمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتأهيلهم للمشاركة الفاعلة في سوق العمل.”

وأضاف المغربي: “نحرص على أن يكون أثرنا الاجتماعي ملموسًا ومستدامًا، من خلال مبادرات عملية وحلول مالية مثل حساب “بداية” لدعم الشمول المالي وفتح الباب أمام مختلف الفئات للانضمام للنظام المصرفي الرسمي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.”

من جانبها، قالت هدير شلبي، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لطلبات مصر: “نفخر بمشاركتنا في مبادرة سِكة رزق؛ فهي تجسد أحد أهم محاور استراتيجيتنا في تمكين الشباب ودعم الفئات الأولى بالرعاية عبر تقديم فرص دخل مستدامة. هذا التعاون الثلاثي يُعد نموذجًا رائدًا للشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني والمصرفي لتحقيق تأثير اقتصادي واجتماعي حقيقي يترك أثرًا طويل المدى في حياة المستفيدين.”

وأكد الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صُنّاع الخير للتنمية، أن المبادرة تمثل نموذجًا ملهمًا لتكامل الأدوار بين المؤسسات المختلفة، مع الحرص على اختيار المستفيدين الأكثر استحقاقًا وتزويدهم بالأدوات التي تساعدهم على تحقيق دخل ثابت ومستدام.

بنك قناة السويس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى