
كامل الوزير:
*95% من أعمال الصيانة ستتم داخل مصر وبأيدٍ مصرية
*العقود تشمل إعادة تأهيل 39 قطارًا بالخط الثاني وصيانة 62 قطارًا بالخطين الأول والثاني
في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء شبكة نقل حضرية حديثة ومستدامة وتعزيز التعاون الدولي في قطاع النقل، شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مراسم توقيع 3 عقود جديدة بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة كاف الإسبانية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية لملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيزيا إلى مصر.
تفاصيل العقود الموقعة
تتضمن الاتفاقيات الموقعة:
عقدًا لصيانة 23 قطارًا بالخط الأول لمترو الأنفاق.
عقدي تحديث وإعادة تأهيل وصيانة 39 قطارًا بالخط الثاني للمترو.
وأكد الوزير أن أعمال الصيانة وإعادة التأهيل ستُنفذ داخل مصر، بورشتي طرة وشبرا التابعتين للخطين الأول والثاني، بمشاركة العمالة المصرية بنسبة تتجاوز 95%، على أن يتم التمويل من موازنة الهيئة القومية للأنفاق وبالجنيه المصري.
رفع الكفاءة وتوطين الصناعة
أوضح الوزير أن العقود تهدف إلى رفع كفاءة القطارات العاملة منذ التسعينيات عبر تحديث أنظمة الجر والتحكم والتكييف والتهوية، بما يطيل العمر التشغيلي للقطارات لمدة لا تقل عن 20 عامًا إضافية. كما تشمل الاتفاقيات تنفيذ برنامج صيانة شامل لمدة 10 سنوات لـ62 قطارًا، لضمان استدامة التشغيل وتقليل الأعطال اليومية.
وأضاف أن الاتفاق يتضمن توطين صناعة المكونات وقطع الغيار في مصر بالتعاون مع شركة كاف الإسبانية والشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، مع الالتزام بالجدول الزمني والجودة العالمية.
تحسين الخدمة للمواطنين
أكد الوزير أن هذه العقود تمثل خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الخدمة وتعزيز عوامل الأمان والسلامة للمواطنين، فضلًا عن خفض تكاليف التشغيل على المدى الطويل. كما تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتطوير شبكة مترو الأنفاق واستكمال منظومة النقل الأخضر المستدام التي تشمل شبكة المترو ووسائل الجر الكهربائي الجماعي.
التعاون المصري الإسباني
على هامش التوقيع، التقى الوزير نظيرته الإسبانية وزيرة الدولة لشئون التجارة، أمبارو لوبيز سينوفيلا، حيث أشاد بدورها وجهودها في إنهاء الإجراءات الخاصة بالعقود. وأكد الجانبان متانة العلاقات المصرية الإسبانية، وحرص البلدين على تعميق التعاون في مجالات النقل والصناعة.
وأشار الوزير إلى أن شركة CAF تعد واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال النقل السككي، وأن التعاون معها يوفر فرصًا كبيرة لنقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية. كما لفت إلى وجود تعاون مع عدد من الشركات الإسبانية الأخرى مثل ألستوم، سيمنز، تيبسا، تالجو وغيرها في مشروعات قومية بقطاعي السكك الحديدية والمترو.