شدد الدكتور باسل عادل، رئيس ومؤسس كتلة الحوار، على أن مصر لن تكون طرفًا في أي مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، قائلا إن مصر كانت لديها قراءة مبكرة للموقف في غزة منذ اللحظات الأولى على لسان الرئيس السيسي، حيث عبر عن دعمه الشديد للقضية الفلسطينية ورفضه التهجير.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر شاشة «CBC» ، مساء الإثنين، أن مصر تتحمل عبء القضية الفلسطينية منذ عام 1948، ودفعت أثمانا باهظة في سبيل القضية الفلسطينية على مر العصور.
ودعا رئيس كتلة الحوار إلى «طرد السفير الإسرائيلي والبعثة الدبلوماسية واستدعاء البعثة الدبلوماسية المصرية من إسرائيل، كما نطالب أيضا بتعليق معاهدة السلام»، مشيرا إلى إصدار الحزب كذلك بيان بهذا المضمون.
واتهم حكومة الاحتلال بانتهاك اتفاقية السلام والتمادي في الاستفزازات المتكررة، قائلا: «إسرائيل أخذتها الجرأة لتتحرش بمصر، وتقترب من رفح الفلسطينية بجوار الحدود المصرية التي هي حقيقة نصفها الآخر هو رفح المصرية».
وثمن تضحيات الشعب المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب المصري قدم كل التضحيات والمساعدات لغزة في ظل ظروف اقتصادية بالغة الصعوبة، مضيفا: «كلنا نساند موقف الدولة وجيشنا العظيم ونثق به كل الثقة، وأنا مطمئن تماما التشكيلات العسكرية جاهزة جدا على الحدود وبالقرب من الجدار الفاصل، وموقفنا في غاية الشرف وحدودنا هي قدس الأقداس».
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير