مجلس النواب: الاستثمارات العربية بمدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي تساهم في تخفيف عبء الاقتراض على الدولة

وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن تمويل مشروعات التنمية بالدولة يتم إما من خلال قدرة الدولة الذاتية أو عن طريق الاقتراض أو الاستثمار، مشيرا إلى اعتماد الدولة على الاقتراض خلال السنوات الماضية.

وأوضح أن الاستثمار هو الطريق السليم لبناء وضع اقتصادي مستقر، لافتا إلى طرح مشروع تنمية رأس الحكمة لأول مرة في عام 2017 خلال حكومة المهندس شريف إسماعيل، مبديا اندهاشه من طريقة تعامل المجتمع مع توجه الاستثمار، قائلا: «الناس بتتكلم عن عدم علم، أو عدم قراءة لتاريخ الدول من حولنا».

وشدد على ضرورة تعميم وتكرار تجربة نموذج رأس الحكمة على العديد من المشروعات الأخرى، قائلا: «نحتاج من نموذج رأس الحكمة عشرات النماذج الأخرى، المدينة حاليا بها أكثر من 10 كمباوندات سكنية متواجدة حاليا، إحدى الشركات المصرية طرحت مشروعا منذ أقل من شهر، وتم بيعه بـ 30 مليار جنيه، أي بضعف حجم الاستثمار».

ودعا المستثمرين العرب إلى المشاركة في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى وجود نقاشات سابقة حول تنمية مناطق أخرى، قائلا: «كان هناك كلام كثير على تنمية مناطق في مصر الجديدة والعروبة، الإماراتيين كانوا تكلموا عليها».

وأكد على أهمية الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في جذب الاستثمارات، مشيرا إلى مساهمة رأس المال البريطاني والهندي والأمريكي والهندي في تنمية دبي، لافتا إلى استعانة الشيخ زايد برجل الأعمال المصري محمد الفايد لبناء أول ميناء هناك.