كشفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، هالة السعيد، في مقابلة مع “العربية”، عن إجراء مفاوضات مع البنك الدائن لمحطة كهرباء بني سويف للموافقة على بيعها ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
وأضافت السعيد أن هذا الأمر سيؤخر بيع المحطة التي نفذتها شركة سيمنس الألمانية إلى الربع الأول من العام المقبل.
وقالت إنه تم تعيين مستشار مالي دولي للانتهاء من كافة الموافقات اللازمة لطرح المحطة.
كانت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، هالة السعيد، أوضحت خلال مؤتمر صحفى اليوم، أنه تم طرح المساهمة في شركة “إيجوتاك” المالكة لعدد من الفنادق المصرية ضمن برنامج الطروحات، بهدف زيادة رأس المال عبر طرح حصة أقلية. وبعد تلقي العروض والمفاوضات مع المستثمرين تمت الترسية على أحد التحالفات وهي “إيكون للاستثمارات” المملوكة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة وأحد الكيانات الأجنبية، لزيادة رأس المال بواقع 37% وبقيمة 700 مليون دولار، بخلاف العوائد المباشرة من تطوير الفنادق، واستقطاب شريحة من السائحين، إذ تستهدف الدولة المصرية الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2026.
كما أشارت الوزيرة إلى طرح حصص في 3 شركات، والموجودة في صندوق ما قبل الطروحات التابع لصندوق مصر السيادي، وتم طرح حصص أقلية تتراوح بين 25 إلى 30% من “إيثيديكو”، و”الحفر الوطنية”، و”إيلاب” بقيمة إجمالية 800 مليون دولار، وتم الاستحواذ من جانب “أبوظبي القابضة”.
فضلاً عن بيع مساهمات الدولة البالغة نحو 30% في شركة “عز الدخيلة”، حيث تم تكليف بنك الاستثمار القومي باتخاذ الإجراءات اللازمة نيابة عن 8 جهات، مالكة لحصة الدولة في صفقة تقدر بـ 241 مليون دولار 40% منها بالجنيه، حيث يهدف المشتري وهي الشركة نفسها إلى التركيز على استراتيجيتها، وتوطين المزيد من الصناعات المرتبطة بصناعة الصلب محلياً، وفقاً لـ “السعيد”.
كما كشفت وزيرة التخطيط المصرية، عن الاتفاق على بيع محطة جبل الزيت، بعدما تم تلقي مجموعة من العروض غير الملزمة والتفاوض مع المستثمرين وقبول العرض صاحب أعلى سعر في يونيو الماضي، وتم منح المستثمر 60 يوم للفحص النافي، على أن تكون الترسية في أكتوبر المقبل بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.
وبشأن شركة “وطنية” التابعة لجهاز الخدمة الوطنية، فقد أشارت “السعيد” إلى تلقي 6 عروض، تأهل منها 3 لإجراء الفحص النافي للجهالة، ومن المقرر الترسية على العرض الفائز بين أكتوبر ونوفمبر المقبل.