بالريشة والفرشاة جسد “الدكتور حمزة خليفة”، مشاهد بالأبعاد الثلاثية على لوحات فنية معبرة عن خصوصية وتقاليد أهل سيناء، وملامح منوعة أخرى تبرز مشاهد من جمال آثار مصر ومشاهد فنية خيالية منوعة، خطتها أنامله بعد تقاعده عن العمل قبل 9 سنوات هى عمره الفنى.
بدأت موهبة الدكتور حمزة فى الرسم منذ طفولته، ولكنها لم تتحرر حتى تقاعده فى عام 2014، حيث اعتكف فى صموعة الفن ليخرج بإبداعات تنوعت وقادته للمشاركة فى معارض كبرى، والتجهيز لمعارض خلال الفترة القادمة.
ويقول الدكتور حمزة أنه من أبناء محافظة سوهاج بصعيد مصر، وأنه كان من الرعيل الأول الذين وصلوا إلى سيناء من المحافظات الأخرى بعد تحريرها، وعمل كطبيب بيطرى فى مركز رفح بمحافظة شمال سيناء منذ عام 1982، حتى إحالته للمعاش فى عام 2014، وكان آخر منصب تقلده مديرا للإدارة البيطرية برفح.
وبعد تقاعده، استطاع الدكتور حمزة أخيراً أن يتفرغ للفن الذى يعشقه ويهواه، وبتركيز شديد ودقة يستنطق الألوان بخيال فنان، ويقول إنه لا يمتلك اتجاهًا معينًا فى الفن، ولكنه يميل إلى الأشكال المجسمة على البعد الثالث، ويجسد بالرسم ما يراه بعين فنان من زوايا الحياة المختلفة.
و شارك الدكتور حمزة فى معرض فنى فى القاهرة، ويتطلع إلى المشاركة فى معارض أخرى فى المستقبل القريب، ويقول أن الفن يأخذ الكثير من وقته، وإنه يجد فى الرسم وخصوصيته الذاتية عالماً يبحث عنه، ووجد فيه ضالته وكلما يتقدم به العمر يزداد خبرة.
وقال إن عمله فى مركز رفح بسيناء، وتحديدا كطبيب بيطرى يتنقل فى القرى ويصل لسكانها من البدو ويشاهد يومياتهم فى الرعى وما تتخلله من لقطات تستحق التوقف عندها جعلته يرسم كثير من اللوحات لهذه المشاهد التى عايشها فى أجمل سنوات عمره، ومنها بيت الشعر والسيدة البدوية، وراعية الغنم، ولوحة العشق الحلال وغيرها من اللوحات، وبالإضافة إلى مشاهد سيناء، رسم الدكتور حمزة أيضًا لوحات تجسد حضارات مصر الفرعونية والإسلامية والحديثة.
السيدة البدوية
الفنان الدكتور حمزة
جمال الطبيعة والاطفال
جمال مصر
صورته بريشته
لوحة الفن بسيناء
لوحة من سيناء
مشهد من رسوماته
من رسوماته
من لوحاته
من معارضه
وهو يرسم