أسواق وأعمال

وزير البترول: حقل ظهر يضيف 65 مليون قدم مكعب غاز يومياً واستثمارات جديدة بـ569 مليون دولار

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، استمرار برنامج رفع كفاءة الإنتاج من حقل ظهر، أكبر مشروع غاز في مصر، بالتعاون مع شركات الاستثمار العالمية، مشدداً على أن الحقل يمثل ركيزة رئيسية في تأمين احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي.

وخلال الجمعيات العامة لشركتي بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025، أوضح الوزير أن دخول البئر ظهر-6 على خريطة الإنتاج أضاف نحو 65 مليون قدم مكعب غاز يومياً، مع استمرار أعمال الحفر والإعداد لآبار جديدة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج.

وأشار بدوي إلى أن حقل ظهر يمثل “قصة نجاح مصرية” بفضل مجهودات الشركاء والعاملين، موجهاً بتكثيف الدراسات الفنية والجيولوجية والتوسع في الاستكشاف بأعماق أكبر، بما يضمن استدامة الإنتاج وزيادة الاحتياطات.

استثمارات ضخمة في الحقل

خلال عرض نتائج شركة بتروشروق، أوضح المهندس خالد موافي رئيس الشركة، أن الاستثمارات الجديدة بلغت 569 مليون دولار خلال العام المالي الماضي، تركزت على تنفيذ برنامج عمل بحقل ظهر، شمل البئر “ظهر-6″، مع الإعداد لحفر بئرين تنمويين جديدين خلال العام الحالي.

أما شركة بتروبل فقد ضخت استثمارات تجاوزت 460 مليون دولار في مجالات الإنتاج والاستكشاف، ليصل إنتاجها من البترول الخام في دلتا النيل وسيناء إلى 56 ألف برميل يومياً، رغم تحديات الحقول القديمة التي يتجاوز عمر بعضها 70 عاماً.

وأضاف موافي أن الشركة نجحت في إضافة 3 آبار جديدة بحقول سيناء بإنتاج يومي بلغ 4700 برميل، إلى جانب تحسين إنتاجية 96 بئراً بحوالي 6 آلاف برميل يومياً عبر برامج الصيانة المتقدمة. كما تستهدف الشركة تطوير حقل أبورديس–سدري بخليج السويس بالتعاون مع “إيني” الإيطالية، مع تكثيف الدراسات الجيولوجية بخليج السويس والبحر المتوسط.

إشادة دولية بالشركاء

من جانبهم، أشاد ممثلو الشركاء العالميين، ومن بينهم “إيني” و”بي بي” و”روزنفت” و”مبادلة”، بجهود مصر في تعزيز الإنتاج من حقل ظهر، مؤكدين أن الإنجازات تمت في بيئة عمل آمنة رغم كثافة الأنشطة، مما يعكس التزام قطاع البترول المصري بأعلى معايير السلامة والبيئة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى