قال الدكتور منصور رئيس جامعة بنى سويف، إن جامعة بنى سويف حظت باهتمام كبير من المشروعات حيث حققت الجامعة إنجازات غير مسبوقة على المستوى المحلى والدولى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وكانت الجامعة تضم 12 كلية، ومنذ تولى الرئيس بدأ فى الاهتمام بالتعليم العالى والبحث العلمي حيث أصبحت الجامعة تضم 32 كلية ومعهد، حيث تم إضافة 20 كلية ومعهد جديد ومنها ما هو فريد من نوعه على مستوى مصر والشرق الأوسط، وافتتاح أقسام جديدة وبرامج وشعب جديدة داخل الكليات، بالإضافة إلي تطوير وإضافة قاعات ومدرجات جديدة داخل الكليات لخدمة الطلاب، حيث بلغت إجمالي تلك الافتتاحات والإنشاءات الجديدة والتطوير بقيمة مليار و507 ملايين جنيه.
فيما يخص التصنيفات الدولية أوضح الدكتور منصور أن الجامعة حققت تقدمًا غير مسبوقاً واحتلت الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والإفريقية فى العديد من التصنيفات، واستطاعت أن تحقق منافسة قوية مع الجامعات العالمية الكبرى بل تتفوق على العديد منها بقوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءتها العملية التعليمية، وجاءت ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات متقدمة فى ترتيب العديد من التصنيفات الدولية، بالإضافة إلى الفوز بعدد من المشاريع البحثية فى العديد من المجالات وزيادة النشر الدولى.
فيما يخص تمكين المرأة فقد حظت المرأة بدعم كبير داخل الجامعة منذ تولى الرئيس، فلدينا الآن ما يقرب من 304 قيادات نسائية بالجامعة، من بينهن ولأول مرة من شغلن منصب نائب رئيس الجامعة، وأمين عام الجامعة ، كما تضمنت القيادات النسائية 5 عميدات، و 46 يشغلن منصب وكيل كلية، و 78 يشغلن منصب رئيس قسم و 22 مدير وحدة ذات طابع خاص، و 10 سيدات مديرى برامج خاصة، و 13 سيدة بمنصب مدير كلية.
وتعمل الجامعة على دعم المرأة وتمكنيها لتولى كافة المناصب القيادية وذلك انطلاقًا من رؤية الدولة ودعم القيادة السياسية لهن بتولى وتمكين المرأة للمناصب القيادية وأن اختيار الكوادر القيادية النسائية داخل الجامعة واللاتى أثبتن الكفاءة والخبرة والقدرة على الإدارة ومواجهة التحديات، واجتياز الدورات التدريبية المؤهلة للقيادة والتى أثبتت المرأة فيها نجاحاً ملحوظا، وحصول العديد منهن على درجات الماجستير والدكتوراه.
فيما يخص المنظومة الطبية قال الدكتور منصور إنها شهدت تطوراً كبيراً فى عهد الرئيس السيسى داخل مستشفيات جامعة بنى سويف مما حقق نقله نوعية غير مسبوقة من خلال تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى سواء بإعادة التأهيل أو الإنشاءات الجديدة، حيث تم افتتاح مستشفى الأورام والحروق المقام على مساحة 800 متر مربع، وبتكلفة 170 مليون جنيه، والتى تعد الأولى من نوعها على مستوى محافظات شمال الصعيد لخدمة أهالى المحافظة والمحافظات المحيطة، وافتتاح المركز الطبى التخصصى لخدمة أعضاء هيئة التدريس والعاملين داخل الجامعة وتوفير للوقت ومشقة السفر إلى المحافظات الأخرى.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المنظومة الصحية شملت أيضاً افتتاح تطوير وحدة الغسيل الكلوى للكبار بتكلفة بلغت 8 مليون جنيه، والتى تتكون من 7 قاعات للغسيل الكلوى وتضم 44 ماكينة غسيل كلوى موزعة ما بين ماكينة غسيل كلوى خاصة للغسيل الدموى السالب، وماكينات للغسيل الدموى الحاد، وماكينات للغسيل الدموى الموجب، وماكينات عزل وفصل البلازما لخدمة المرضى والأمراض المناعية وماكينات للغسيل البريتونى والتى تعد فريدة من نوعها على مستوى محافظة بنى سويف، وماكينة غسيل غرفة السونار.
وافتتاح وحدة الغسيل الكلوى للأطفال بتكلفة بلغت 4 مليون جنيه، مؤكداً أن وحدة غسيل الكلى للأطفال هى الأولى من نوعها على مستوى مستشفيات المحافظة وتضم 8 أجهزة للغسيل الكلوى و8 أسرة، وتعد إضافة هامة للمنظومة الطبية بالجامعة، وتهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من أبناء محافظة بنى سويف وإعفائهم من عناء ومشقة السفر إلى مستشفيات العاصمة لإجراء جلسات الغسيل لأطفالهم.
كما تم ميكنة كافة التعاملات داخل بنك الدم بمستشفيات جامعة بنى سويف بداية من مرحلة أخذ العينات، ثم التسجيل على البرنامج باستخدام الباركود، لضمان أمان العينة وجودتها وسهولة الوصول إليها فى حالات الطوارئ، خاصة فى حالة الفصائل النادرة، والدقة من خلال تسجيل البيانات الشخصية والطبية للمتبرعين، وإجراء التحاليل الخاصة بهم للاستفادة بها عند تكرار التبرع أو استلام دم لنفس المريض، وافتتاح وحدة حضانات الأطفال المبتسرين الجديدة بالمستشفى الجامعى بتكلفة 8 ملايين جنيه، والتى تعد إضافة قوية لدعم القطاع الصحى بالجامعة، حيث تضم 10 أجهزة (CPAP) و 9 أجهزة تنفس صناعي، وتعمل بقوة 30 حضانة لاستقبال الأطفال حديثى الولادة وتلقى الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لهم، بالإضافة إنشاء المستشفي الجامعي شرق النيل، والاهتمام بالخدمة الصحية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب حيث بلغت تلك الإنشاءات والافتتاحات الجديدة لصالح القطاع الطبي بتلكفة 730 مليون جنيه.
فيما يخص الجامعة الأهلية قال الدكتور منصور حسن إنه تم الانتهاء من إنشاء الجامعة الأهلية الجديدة والتى تم إنشاءها على مساحة 42 فداناً، بتكلفة بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه حيث حققنا إنجازاً فى سرعة معدلات الإنشاء والتجهيز والتى تأتى ضمن الإنجازات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من أحداث نقلة نوعية لمنظومة التعليم الجامعى داخل المحافظة، والمحافظات المجاورة، من خلال توفير برامج دراسية جديدة ومبتكرة غير نمطية تواكب سوق العمل المعاصر، لافتاً أن الإنشاء والتجهيز تم وفقاُ لأعلى معايير الجودة بما يضمن استدامة تقديم أفضل مستوى من الخدمة التعليم.
وفيما يخص حياة كريمة أكد الدكتور منصور أن الجامعة شاركت فى إطلاق العديد من المبادرات بعدد من القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركزى ببا وناصر وذلك انطلاقا من دور الجامعة فى خدمة المجتمع المحيط بها، ومشاركة أبنائها الطلاب فى دعم مجهودات الدولة نحو التنمية.
مثمنًا دور المبادرة التى أطلقها الرئيس السيسى والتى تهدف إلى تطوير الريف المصرى والتخفيف عن كاهل المواطنين بالقرى الأكثر فقرًا من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية لتحسين الظروف المعيشية، والقيام بإجراء عمليات مجانية داخل المركز التخصصى والمستشفى الجامعي، وإطلاق مبادرة “كلنا ايد واحدة” لتوزيع الشنط المدرسية على طلاب المدارس بعدد من قرى المبادرة أيضًا، وذلك من دور الجامعة فى تقديم أوجه الدعم داخل المحافظة، وأننا لا ندخر جهدًا فى دعم المجتمع السويفى بكل ما يحتاجه.
فيما يخص الشعب والبرامج الجديدة قال الدكتور منصور إن أعداد الشعب والبرامج داخل الجامعة وصل إلى 38 برنامج داخل 19 كلية حيت تعد من أحد أهم المنافذ لتطوير العملية التعليمية والذى ينعكس بدوره على تحسين البيئة التعليمية والبحثية والمعامل العلمية، وتخدم العديد من القطاعات التعليمية ومنها ما هو فريد من نوعه على مستوى الجامعات المصرية، وهناك 22 برنامج جديد يخدم قطاع العلوم الإنسانية والتربوية، و5 برامج تخدم قطاع العلوم الطبية، و 5 برامج أخرى تخدم قطاع العلوم الهندسية، و3 برامج تخدم قطاع العلوم الأساسية.
فيما يخص محو الأمية نجحت الجامعة فى تصدر المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية لعدد من الدورات وفقًا للتقرير المعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار، وأن الجامعة حريصة على دعم الاستراتيجية الوطنية للدولة فى القضاء على الأمية، والتى تتماشى مع رؤية مصر 2030، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، فى إطار البروتوكول الموقع بين هيئة تعليم الكبار وجامعة بنى سويف، للقضاء على الأمية التى تتولى تنفيذ البروتوكول من خلال كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب بإشراف الأساتذة المتخصصين المشاركين فى المشروع، مع الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة من خلال محو أمية أصحاب الإعاقات السمعية والبصرية وغير القادرين.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تشجيع الطلبة بالمكافآت وعمل مسابقات بين الكليات وإعفاء الطلاب المتميزين من المصروفات الدراسية، مؤكدًا على أهمية استغلال كافة إمكانيات الجامعة للاستفادة من قدراتهم فى محو الأمية وتعليم الكبار، وزيادة معدل الوعى المجتمعى بمشكلة الأمية والتسرب من التعليم والحد من نسبة الأميين والمتسربين.