تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية عند الإغلاق، اليوم الاثنين، مع استمرار قلق المستثمرين بفعل تقلب أسعار النفط ووسط آمال في مزيد من التحفيز الاقتصادي في الصين، وانخفض مؤشرا السعودية ودبي عند الإغلاق بينما ارتفع مؤشرا قطر وأبوظبي.
وتراجعت أسعار النفط الخام – وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج – مع هبوط خام برنت 0.2% إلى 76.44 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:44 بتوقيت غرينتش.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.8%، متأثرا بخسائر في جميع القطاعات إذ انخفض سهما مصرف الراجحي 1.4% وأرامكو 0.6%.
كما تراجعت أسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية وشركة المواساة للخدمات الطبية 1.5% و7% على الترتيب.
وقالت فرح مراد المحللة الأولى للأسواق بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى (إكس.تي.بي) “تعرضت أغلب أسواق الأسهم الخليجية لضغوط بفعل تقلب (أسعار) الطاقة وتصحيحات الأسعار، مما أثر على التوقعات”.
وأضافت “المتعاملون في انتظار تفاصيل حول (حزمة) تحفيز للاقتصاد الصيني”.
ومن المتوقع أن تخفض الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أسعار الفائدة الرئيسية على الإقراض غدا الثلاثاء لتعزيز نموها الاقتصادي.
وقطع مؤشر دبي سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين ليغلق منخفضا 0.1%، مع تسجيل خسائر في قطاعي المرافق والخدمات المالية إذ انخفض سهم إعمار العقارية 0.9% وسهم هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا” 1.1%.
وارتفع المؤشر القطري 0.2%، معوضا خسائره المسجلة على مدى جلستين متتاليتين مع ارتفاع معظم القطاعات المدرجة.
وارتفع سهم شركة أوريدو 4.9% وسهم شركة الملاحة القطرية 1.8%.
وواصل مؤشر أبوظبي الصعود للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعا 0.1% إذ قفز سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” 3.9% وسهم مجموعة برجيل 2.3%.
وصعد سهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.5%.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصرية 0.2% منهيا مكاسب امتدت أربع جلسات مع هبوط قطاعي المال والاتصالات.
وتراجعت أسهم البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس 1.1% و2.1% على الترتيب، ونزل سهم المصرية للاتصالات 1.7%.